شهدت محافظتي إبوالحديدة خروج مسيرات جماهيرية رفضا لانقلاب الحوثيين وللمطالبة باستعادة الدولة والمسار السياسي. واحتشد الآف من ابناء إب بجمعه حاشده أمام مبنى المحافظة رافضين انقلاب المليشيات على الرئاسة وتدميرها لمؤسسات الدولة. وطالب المحتشدون ببسط هيبة الدولة ورحيل المليشيات واعاده المنهوبات من مؤسسات الدولة ومحاكمة المتورطين بأعمال العنف ومعرقلي العملية السياسية والفترة الانتقالية. وشهدت مدينة الحديدة غرب اليمن مسيرات حاشدة من مختلف أرجاء المحافظة في ثورة غضب ضد سياسة الانقلابات والفوضى وتدمير الوطن. وطالب ثوار شباب 11 من فبراير بخروج مسلحي الحوثي من اقليم تهامة ، في أقرب وقت ممكن قبل أن تجتاحهم ثروة شباب المحافظة بعد قيام جماعتهم باغتصاب السلطة بالقوة ونهب الجيش والبسط على ايرادات الدولة وسياسة القمع واحتلال المدن. وهدد شباب 11 من فبراير بإغلاق الميناء والاعتصام بداخله وخارجه رفضا للحوثيين ومن يقف خلفهم من عصابات النظام السابق. وعقب صلاة الجمعة انطلق الاف في مسيرات حاشدة جابت شوارع مدينة الحديدة تندد بالانقلابات وتدمير الوطن وفوضى جماعات المسلحة ، كما هتف شباب الثورة بالعودة الى الساحات واستعادة ثورتهم المجيد التي حاول النظام البائد ومن معه من جماعات العنف اختطافها . وكان هادي قدم استقالته إلى رئيس البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة الحكومة.
وقال الرئيس في نص الاستقالة، "لقد تحملنا مسؤولية الرئاسة، وأنتم لستم بحاجة لشرح الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية حتى يومنا هذا". وأضاف هادي: "نظرا للمستجدات التي ظهرت على سير العملية الانتقالية للسلطة سلميا (..) وجدنا أننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول إليه الكثير (..) ولهذا نعتذر لكم شخصيا ولمجلسكم الموقر واتقدم إليكم باستقالتي من رئاسة الجمهورية اليمنية".