دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، أطراف اتفاق السلم والشراكة في اليمن إلى "التغلب على الجمود الراهن لتنفيذ عملية الانتقال السلمي الديمقراطي في البلاد". ووقع اتفاق السلم والشراكة، عقب اجتياح مسلحي جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء وسيطرتها على المؤسسات السياسية، في سبتمبر الماضي، ونص على تقاسم السلطة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وانهاء التواجد المسلح في العاصمة. وفي مؤتمر صحفي بمقر الأممالمتحدةبنيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن "دعوة بان كي مون، جاءت في خطاب أرسله لقادة أطراف الاتفاق وقرأه نيابة عنه في صنعاء مستشاره الخاص جمال بنعمر". واردف قائلا: "قادة الأطراف عليهم عبئا هائلا ومسئولية تتطلب قيادة اليمن خلال هذه الفترة الصعبة". وأشار الأمين العام في رسالته، إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل(انتهى في يناير 2014)، مؤكدا أنه "يعكس تطلعات اليمنيين إلى إقامة دولة ديمقراطية على أساس احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون". وأكد نائب المتحدث الرسمي أن "الأمين العام حث القادة على العمل بما يتوافق مع المصلحة الوطنية والتوصل إلى اتفاق حول السبيل السلمي للتحرك قدما بما يلبي تطلعات الشعب اليمني ويضمن استمرار الانتقال السلمي في البلاد".