رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بخروج الرئيس عبدربه منصور هادي من الاقامة الجبرية بمنزله بصنعاء والتي فرضها الحوثيون وانتقاله لإدارة الدولة اليمنية من عدنجنوباليمن. ووصفت هذه الخطوة بالمهمة في تعزيز الشرعية الدستورية،وطالبت بفك الحصار المفروض على رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية المسؤولين اليمنيين المحاصرين من قبل الحوثيين بصنعاء. كما طالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن. وكان الرئيس وصل عدن السبت الماضي بعد تمكنه من مغادرة منزله بصنعاء، وكسر حالة الحصار المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول (بعد سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".