ادان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب ما قامت به الميليشيات الحوثية من عمل همجي تمثل في اختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان. وحمل زعيم الحوثيين مسئولية اختطاف قحطان، وطالب بسرعة الافراج عنه. واستغرب الإصلاح من تناقضات الخطاب الحوثي مع أفعاله ففي الوقت الذي يتشدق بالحرص على الحوار فإنه ينسف بأفعاله على الأرض ما يدعيه في وسائل الإعلام ولنا أن نتساءل بأي منطق تحتجز رجل الحوار بقوة السلاح والبلطجة الخارجة عن القانون ليحضر على طاولة حوار لا صوت فيها يعلو على صوت البنادق!؟ وتابع:إن ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي في إب هذا اليوم بحق الأستاذ محمد قحطان يتحمل مسئوليته مدير الأمن الذي ندعوه أللا يكون مديراً لأمن الحوثي فقط ، فلقد شهدت المحافظة في عهده انفلاتاً أمنياً لامثيل له واعتدت المليشيا الحوثية الخارجة عن القانون على أبناء المحافظة وقتلت وجرحت العزل والمسالمين منهم في المسيرات وغيرها واختطفت المواطنين والناشطين بأدوات الأمن وبتغطية رسمية منه,داعيا في نفس الوقت قيادة المحافظة والسلطة المحلية ألا تظل صامتة عن الأفعال الشائنة التي تقترفها المليشيا ضد المواطنين فهم مسئولون عن أمن وسلامة الجميع . وأضاف:إننا في التجمع اليمني للإصلاح نهيب بجميع الفعاليات والأحزاب والشخصيات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني أن تدين هذا الفعل الإجرامي الخارج عن كل الأعراف والتقاليد والقوانين ويدعو الجميع لأن يهبوا لمنع العابثين بأمن واستقرار البلد من التمادي في غيهم وضلالهم وتمردهم على الشرعية وعلى أعراف المجتمع وتقاليده بممارساتهم وجرائمهم التي تهدد الأمن والسلم الإجتماعي وتستفز أبناء المحافظة إلى ردود أفعال غير محمودة العواقب. كما دان المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء، قيام عصابة إجرامية احترفت اللصوصية وقطع الطرقات، باختطاف عضو الهيئة العليا بالحزب الأستاذ محمد قحطان، أثناء مروره من نقطة تابعة لميليشا الحوثي المسلحة بمحافظة إب وهو في طريقه بإتجاه محافظة عدن. وقال إن هذا العمل الإرهابي الدنيء ليؤكد أن الجماعة مستمرة في غيّها الدافع للفوضى، وندعو العقلاء في جماعة الحوثي المسلحة –إن تبقى عقلاء- إلى وقف هذا الصلّف الإرهابي الجبان الذي يحاول تحويل الوطن إلى معتقل كبير يتحكم فيه السجان بكل سكانه وبكل التحركات. وأضاف:لن تستطيع جماعة الحوثي المضي قدماً في سبيل ترهيب المجتمع واعتقال قيادته، ونحن- قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة- إذ نحذر جماعة الحوثي من مغبّة ارتكاب أي حماقة للإعتداء على الإستاذ محمد قحطان، فإنها تهيب بالقيادات الإجتماعية وأبناء إب الأحرار بالتحرك والإفراج عن الإستاذ قحطان، من مكان احتجازه، فالشعب اليمني لن ينجر إلى استجداء الظلاميين الجدد القادمين من الماضي الإمامي الكهنوتي البغيض. وأدان مصدر مسئول في إصلاح حجة اختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد قحطان في نقطة تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء، وكذا اختطاف الأمين المساعد للإصلاح الدكتور محمد السعدي مساء الاثنين. واعتبر اصلاح حجة الاختطاف اعتداء سافر وانتهاكات كبيرة للحريات واستهداف للعمل السياسي السلمي ومحاولة واضحة لجر الإصلاح إلى اتون الصراعات والعنف. وطالب بسرعة إطلاق سراح الاستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للاصلاح وتسليم الخاطفين للعدالة وإيقاف هذه الانتهاكات، كما طالب القوى السياسية والفعاليات والمنظمات إدانة هذه الاعتداءات والوقوف صفا واحد والالتفاف حول الشرعية ورئيس الجمهورية لإخراج سفينة الوطن إلى بر الأمان. كما طالب المصدر بسرعة رفع الحصار عن الدكتور عبد الرزاق الأشول وزير التعليم الفني في حكومة بحاح من قبل المليشيات الحوثية محملا تلك المليشيات اي تداعيات تنتج عن هذه الاعتداءات الغير مسئولة. بينما ادان المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار الأعمال الهمجية التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة في حق القيادات الوطنية الرافضة لأساليب الغطرسة الميليشاوية، والتي كان آخرها اختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان في مسقط رأسه بمحافظة إب. وحمل إصلاح ذمار جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية وحذر من المساس به. وطالب في بيان، بالإفراج الفوري عن قحطان، كما دعا المنظمات المحلية والإقليمية والدولية والأحزاب الوقوف أمام هذه التصرفات الهمجية وإدانتها. من جهته دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي المسلحة من خطف لعضو الهيئة العليا محمد قحطان، وكذا ما سبقه من خطف للأمين العام المساعد الدكتور محمد السعدي. كما أدان إصلاح شبوة الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على وزراء حكومة الكفاءات المستقيلة، وملاحقتها للناشطين، واعتبرتها أعمال عصابات يحب أن تواجه بالرفض من كل قوى المجتمع. وادان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ما قامت به مليشيات الحوثي من اختطاف للأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا في نقطة تابعة لهم بمحافظة إب، واعتبرها ضمن الأعمال الإرهابية. كما استنكر النزعة المدمرة التي تقوم عليها مليشيات الحوثي في استنفار الفرز المناطقي والطائفي البغيض، الأمر الذي يهدد معه السلم الاجتماعي والحياة الاجتماعية والمشروع الوطني الذي يتطلع إليه اليمنيون بعيداً عن هذه العقلية الجهوية والسلالية الضيقة. واستنكر إصلاح تعز محاصرة منزل وزير المستقيل عبدالرزاق الأشول. وحمل إصلاح تعز زعيم مليشيات الحوثي كامل المسؤولية وتبعات هذا الاختطاف ومحاصرة منازل الوزراء. ودعا كافة القوى السياسية والشبابية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الممارسات العدوانية والجهوية كونها تهدد اليمن واليمنيون ولا تقتصر على فئة أو حزب. أما إصلاح الجوف فقد أدان بشدة جريمة الحوثيين باختطاف القيادي محمد قحطان. وأكد إن عبدالملك الحوثي وزمرته هو المسئول الأول عن تصرفات جماعته الرعناء بحق اليمن واليمنيين. من جهته أدان إصلاح محافظة عمران توقيف محمد قحطان في مدينة إب من قبل ميليشيات الحوثي، وقال إن هذا العمل هو انجاز جديد يؤكد إن أهم ما حققته ثورة الحوثيين هو تعميم التقطعات على كل مناطق اليمن بعد أن كانت محاصرة في محافظات. وعبر الإصلاح بمحافظة صنعاء عن إدانته لاختطاف الميليشيات الحوثية للأستاذ محمد قحطان، ودعا لسرعة الإفراج عنه. وأكد إن أعمال الاختطافات التي تقوم بها الجماعة المسلحة، لن تزيد الأحرار إلا رفضاً للانقلاب الحوثي على الدولة والعملية السياسية.