صرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، اليوم الأربعاء، إن دول الخليج تدعم الشرعية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي . وبعد لقاء جمعه بهادي في مدينة عدن، جنوبي اليمن، قال الزياني: إن "دول مجلس التعاون تدعم العملية السياسية التي يقودها الرئيس هادي في اليمن"، مضيفا أن "أمن اليمن جزء من أمن الخليج". وقال في تصريحاته: أن "دول مجلس التعاون مرتاحة لخروج هادي إلى عدن، وستستمر في دعم السلطة الشرعية برئاسة هادي"، متابعا: "ندعو الأطراف السياسية للعودة إلى العملية السياسية". وقال مصدر في الرئاسة اليمنية بمحافظة عدن جنوبي البلاد في وقت سابق مساء اليوم، ، : إن "لقاءً جمع الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزيانى، وسفراء دول الخليج الست في عدن.. وأضاف المصدر أن اللقاء "ناقش التطورات الأمنية والسياسية في البلاد"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقد وصل عبد اللطيف الزياني أمين عام "مجلس التعاون الخليجي"، صباح اليوم الأربعاء، إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، للقاء الرئيس هادي، والتباحث معه حول الوضع الحالي هناك . ولم تذكر أي بيانات عن مدة الزيارة. ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه إيران . وقد وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد، صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 ينايرالماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". وتسيطر جماعة "الحوثي" على صنعاء منذ 21 سبتمبر على العاصمة صنعاء، وأعلنت اللجنة الثورية التابعة لها في السادس من الشهر الجاري ما قالت إنه "إعلان دستوري" يقضي ب"حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء"، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين.