أعلن في واشنطن أمس ان القمة الأميركية - الخليجية التي دعا الى انعقادها الرئيس باراك أوباما ستستمر يومين وهي الأرفع على المستوى الاقليمي في واشنطن منذ سنوات، وسيستضيف أوباما خلالها قيادات المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر، وستتناول بالبحث التعاون الأمني واطار الاتفاق مع ايران ومستقبل اليمن. وأعلن البيت الأبيض في بيان له أمس الجمعة، أن أوباما سيستضيف زعماء مجلس التعاون في 13 و14 أيار (مايو) المقبل للبحث في «سبل تعزيز الشراكة وتعميق التعاون الأمني». وستتم القمة على مرحلتين، وسيكون اليوم الأول من الاجتماعات في البيت الأبيض والثاني في منتجع كامب ديفيد. وكان اوباما أعلن هذا اللقاء في بداية نيسان (ابريل) انطلاقا من حرصه على طمأنة دول الخليج بعد التوصل الى اتفاق اطار مع ايران حول برنامجها النووي. ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع زيادة التعاون الأمني والعسكري، والعمل للدفع بالمصالح المشتركة وحفز الاستقرار وأمن الخليج في العراق وسورية واليمن. في غضون ذلك أعلنت المقاومة الشعبية في محافظة أبين، جنوب البلاد، سيطرتها على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، بعد مواجهات مع قوات صالح وميليشيات الحوثي المسلحة، تمكنت خلالها المقاومة من دحر قوات الانقلابيين، وتكبيدهم خسائر كبيرة.