محافظٌ ل 7 محافظات يمنية، أولها محافظة ذمار عام 75 في عهد الرئيس الحمدي وآخرها محافظة عمران عام2014، ووزيراً للإدارة المحلية لمرحلتين وعضو بمجلس الشعب ونائب لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، وحين وجد نفسه على مشارف الثمانين من عمره قرر أن يستريح قبل أن يغادر الى الأبد، لكن ميليشيا الحوثي وحلفائها أبت أن تمنح الرجل "استراحة محارب" ناضل لتأسيس الدولة وعمل على مدى عشرات السنين يتنقل بين المحافظات والمناصب بدأب ونظافة يد، يجمع عليها كل من عرف الرجل. لا يزال الشيخ محمد حسن دماج في سجون الحوثيين منذ أربعة أشهر بعد أن اقتحم الحوثيون منزله واقتادوه الى جهة مجهولة، في ظل حديث أسرته عن تدهور حالته الصحية مؤخراً دون أن يسمح الحوثيون لأسرته حتى بزيارته ومعرفة حاجاته من الدواء وأعباء السنين. ورشَحت -مؤخراً- أنباء الإفراج الوشيك عن الرجل بعد مناشدات وتضامنات متصاعدة من مختلف المكونات السياسية التي لا ترى في استمرار خطف الرجل أي مبرر. ويقبع الشيخ محمد حسن دماج عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح في سجون الحوثيين منذ قرابة أربعة أشهر مع آخرين من قيادات الحزب أبرزهم القيادي في الحزب محمد محمد قحطان عضو الهيئة العليا، وعضو الأمانة العامة الدكتور عبدالجليل الحميري. وكان الحوثيون أفرجوا في رمضان الفائت عن الدكتور فتحي العزب عضو الأمانة العامة للحزب، فيما يقبع المئات من ناشطي وأعضاء الإصلاح في سجون الحوثيين دون أن تقدم ضدهم أدلة أو تجرى لهم محاكمة، بدلاً عن حبسهم في سجون خاصة بالمليشيا دون أسباب، كما يقول أعضاء في الحزب. * نقلا عن المصدر أون لاين