أكد نايف البكري محافظ عدن السابق,إنه سيظل جنديا في صف المقاومة لخدمة مدينة عدن والوطن عموما ولن يغير خطه الذي اختاره منذ البداية,مشيرا إلى أنه لم يكن طالب منصب ولا موقع حكومي عندما اختار طريق المقاومة. وقال البكري في أول تصريح له اليوم عقب قرار تعيينه وزيرا للشباب والرياضة في قرار جمهوري مساء أمس,إنه لم يسعى إلى" أسعى كرسي الوزارة حتى لا يتصور البعض أن نايف البكري قد رضي لنفسه بأن يكون قد قبض ثمن جهده وجهاده". وأشار قائد مجلس تنسيق المقاومة في عدن,إلى أنه سيبقى" خادما لعدن من موقعي في المقاومة ويوم حملت روحي على كفي ونذرتها لله وللوطن لم أكن حينها طامعا في منصب ولا موقع ولا إدارة ولا وزارة وهذا هو موقفي ولا زال". وبين أن قرار تعيينه محافظا لم يكن بطلب منه ولم يكن يسعى إلى نيل هذا المنصب ومن اختاره هم رفاق الدرب في المقاومة الذين رأوا ان هذا الموقع رافدا للمقاومة ودعما نوعيا لها لتمكينها من التغيير المنشود الذي سينهض بعدن ويداوي جراحها ويعطي المقاومين ولو شيئاً يسيرا مما يستحقوه كأبطال قدموا أغلى مايملكون لدينهم ووطنهم والجود بالنفس أقصى غايات الجود. وقال: ومن موقعي في المقاومة أوضح موقفي الثابت الذي سأحيا وأموت عليه اعلن بأنني سأضل جنديا مجندا في صفوف المقاومة خادما لعدن وللوطن بأكمله. ويحظى البكري بشعبية جارفة في الشمال والجنوب على مواقفه وصموده أثناء الحرب بعدن وقيادته المقاومة وصولا إلى التحرير ونال قرار إقالته من منصبه استياء واسعا معتبرين ذلك تجاوزا للأبطال والمضحيين في سبيل الوطن واستعادة الدولة.