أقرت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الأربعاء عزل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من رئاسة الحزب وترشيح نائبه الأول بالدولة والحزب الرئيس عبدربه منصور هادي خلفا لها. جاء ذلك في اجتماع لأعضاء باللجنتين الدائمة والعامة للمؤتمر بالرياض أعقبه لقاء هذه القيادات بالرئيس هادي في اجتماع منفصل. وكانت قيادات مؤتمرية قد أعلنت في وقت سابق إحالة صالح ومن يؤيده إلى المحاسبة التنظيمية على الجرائم التي ارتكبوها بحق اليمنيين. وقال النائب الأول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر إن فروع المؤتمر الشعبي العام في مختلف المحافظات وكافة الأطر التنظيمية المختلفة للحزب تؤيد ترشيح الرئيس هادي لرئاسة المؤتمر وتنفيذ قرارهم بعزل الرئيس السابق للحزب علي عبدالله صالح ، وإحالته للمحاسبة التنظيمية وذلك لخروجه عن أدبيات المؤتمر وميثاقه الوطني وكافة التزامات حزب المؤتمر الشعبي العام في ذهابه للتحالف مع الحوثيين لتدمير البلد وإشعال الفتنة والحرب ضد اليمن قاطبة والانقلاب على الدولة ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وأكد بن دغر ومن معه أن لا شرعية حزبية لأي وفد يمثل المؤتمر الشعبي العام يكون مرشحاً من قبل صالح في أي مشاورات. من جانبه,ثمن الرئيس جهود حزب المؤتمرين ومواقفهم الصلبة في تحديد مواقفهم وبكل صراحة في خيار الحفاظ على كيان المؤتمر الذي ينحاز للوطن باعتباره تنظيم وطني لا يختزل مطلقا في شخص ليسير به للهاوية وللشعب نحو المجهول.