قال مستشار الرئيس هادي، الدكتور محمد موسى العامري، إن جماعة الحوثي وصالح لا يرغبون بالسلام ولم يتم الاتفاق على جدول الأعمال حتى اللحظة ولم يعلنوا أسماء وفدهم، ولم يبدوا ملاحظاتهم حول جدول المشاورات وكيف سيتم وكل ما يقومون به هو المراوغة. وكشف العامري لصحيفة "عكاظ" عن طبيعة الخلاف حول برنامج وتوقيت مفاوضات جنيف2، والذي لم يتم تحديد موعد انعقاده حتى الآن، قائلاً: "حددنا في السلطات الشرعية محطتين للمشاورات الأولى استعادة الدولة وبسط نفوذها وتسليم الأسلحة التي نهبت للدولة ومعسكرات الدولة، وفك الحصار عن تعز وكل المدن اليمنية تتبعها المرحلة الثانية وهي المشاورات السياسية". واشار إلى أن "الحوثيين يصرون على ضرورة أن تبدأ المحطة الثانية السياسية قبل الأولى التنفيذية والمتعلقة بإزالة آثار الانقلاب". وأوضح العامري أن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أنه لا يمكن الذهاب إلى جنيف دون تحديد جدول الأعمال، معتبراً أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب ميدانية. وذكر المستشار الرئاسي أن الحوثيين مطالبون ببناء الثقة من خلال الإفراج عن المساجين كإجراء للإثبات على مؤشر الجدية في المشاورات وهذا ما لم يحصل، مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على السلام.