"هناك تحريض كبير لدفع الطلاب من صغار السن الى جبهات القتال ،وتعطيل العملية التعليمة في اليمن ،وتلقينهم لغة الدم والموت" هكذا تحدث الطالب " مصطفي 13سنه" وهو احد الطلاب الذين ردد النشيد الوطني اثناء اجبار مليشيات الحوثي الطلبة، ترديد الصرخة بمدرسه الكويت. فلم تكتفي مليشيات الحوثي بقتل الاطفال بقذائفها ،القتالية ،بل قامت بمحاولات عده لتجنيد هم ودفعهم الى الصفوف الاول لجبهات القتال، والثمن دمائهم الزكية، وطمس الذاكرة الوطنية من عقولهم، وتجهيل الجيل القادم . فلم يكتفوا بالحروب التي اشعلوها والتي تركت أثراً كبيراً على القطاع التعليمي، وجعلت التلاميذ خارج مدارسهم، او في النقاط والمتارس. يقول عبد الواحد هزاع (طالبً 15 ) ليست المرة الاولى التي تحاول فيها مليشيات الحوثي ،اغراء طلاب المدارس واقناعهم ترك مقاعد الدراسة، والذهاب الى جبهات القتال بحجه الدفاع عن الوطن ضد العدوان . يتنفس بعمق وهو يقول " لى اصدقاء صدقوهم وذهبوا معهم الى الحدود او تعز للقتال ، فالبعض لانعرف عنه شيء والاخرون ،اتو بهم جثث هامده لذا عندما سمعنا ترديدهم الصرخة ،شعرت بالدماء تغلى في عروقي واردت فقط ان اسمع "اسم الوطن . أنور عبد الله (طالب 17 عاماً)
"ضاعت الكثير من شهور الدراسة ، نتج عنه آثار سلبية منها انخراط الكثير من التلاميذ في الجماعات المسلحة، والذهاب إلى جبهات الحرب بسبب الفراغ الناجم عن توقف العملية التعليمية بمختلف مستوياتها. ويتابع بقوله" وعندما اجبروا على فتح المدارس من جديد ،وانكشافهم امام الراي العام ، الان يقتحمون المدارس ويلقون الخطب بموافقه من مدراءها عن عقائدهم الفاسدة ، ومسخ الهوية الوطنية ،لا بدالها بشعارات سيدهم والدفاع عنه . يقلب كفيه ويتابع بقوله" غسل لأدمغتنا" محمد عيسى (ولي أمر، 48 عاماً) حاولنا حمايه اولادنا من مليشيات الحوثي ،والخوف من ارسالهم الى جبهات القتال وضياع شهور طويله للعملية التعليمة، وعندما قلنا سنرجعهم للمدارس ، تقوم المليشيات بعمليات غسل ادمغتهم ،وتحويل منصات العلم الى منصة لخطابتهم القتالية. وتابع مستنكرا " ما تمسى بوزارة التربية ،اعتقد لو يقمون بتغير اسمها الى وزاره تجنيد الطلاب ،فالذي يحدث قمه في المهزلة . 2- واعظات الحرب والدماء في مدرسه "سنان بن حطروم "بأمانه العاصمة قمن مجموعه من واعظات مليشيات الحوثي، باللقاء محاضرات طويله ،على الطالبات بمواقفه مديره المدرسة. أشاره الى تحول العمليه التعليمة لخدمه "ابواق الموت" تقول "حنين ،ا "طالبه" تفاجأنا بحضور مجموعه من النساء واعتلاءهن المنصة والقاءهن محاضره عن ما يسمي بالعدوان "وخزعبلات الحسين وغيرها من اقول سيدهم، فلم نكن نعرف انحن في مدرسه؟ ام في كتاتيب سيدهن "الحوثي" وتعتقد زميلتها "ميرفت.ج" ان ما تقوم به مليشيات الحوثي هو محاوله التعبئة ،لإزهاق ارواح ودماء جديده للدفاع عن دمويتهم ، واستخدام طلبه المدارس لانهم اكثر الفئات التي يتم استخدامها لحربهم. وتؤكد بقولها" والدليل ان اكثر مجنديهم من الاطفال وخاصه طلبه المدارس الذين استغلوا حاجتهم ،وفراغهم. وتؤكد المعلمة" خ،س" ان هناك ضغط شديد من قبل مدراء المدارس واتباعهم من جماعه الحوثي لبث افكارهم ومعتقداتهم ،والتطبيل لحروبهم المستمرة ضد الوطن ،وتبريرهم لقتال الناس في تعز وغيرها من المحافظاتاليمنية. وتعتقد "ان هناك محاوله لانسلاخ من الهوية الوطنية الى الهوية الدينية، تبداها المليشيات من عقول طلاب المدارس. "ساحات لصراع" "المدارس تعتبر ساحه اخرى تخوض فيها مليشيات الحوثي لقتل ما تبقى من امل في جيل واعي يدرك جحيم الحرب، وخسائره الفادحة ،اولها الاطفال وطلاب المدارس الذي يجبرون على ترك القلم ،وحمل السلاح وترك مقاعد الدراسة فيقتلون في الجبهات او في متارس مليشيات الحوثي.