دعا المؤتمر المحلي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع إلى ضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية باعتبارها قضية سياسية وحقوقية ومعالجتها وفق رؤية وطنية شاملة باعتبارها البوابة لحل الأزمة الوطنية وإجراء إصلاح سياسي شامل يصون الوحدة ويبني دولة المؤسسات. وأكد المؤتمر على موقف الإصلاح المبدئي والثابت المؤيد لفعاليات الحراك السلمي المشروعة والمطلبية والاحتجاجية، ورفضه القاطع للعنف والتصرفات غير المسئولة من سفك للدماء وقطع للطرقات واعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة من أي جهة كانت. ودان إصلاح الضالع في البيان الختامي الصادر عن مؤتمره المحلي، قمع الفعاليات السلمية وملاحقة النشطاء السياسيين وعسكرة الحياة المدنية، داعيا السلطة لمحاكمة المتورطين في قمع الفعاليات السلمية والمتسببين في قتل وجرح الأبرياء. ودان إصلاح الضالع ما تعرضت له مدينة الضالع من قصف مدفعي عشوائي في يوليو 2010 م وما نتج عنه من خسائر بشرية ومادية، مطالبا في السياق ذاته بتعويض المتضررين ومحاسبة المتسببين في ذلك الهجوم. وحمل السلطة مسئولية ما تعرضت له السيادة الوطنية من انتهاكات أدت إلى استباحة البلد بأجوائه ومياهه وبره وبحره سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وروع الآمنين. وأكد البيان الختامي لمؤتمر لإصلاح الضالع أن الحوار الوطني الشامل مع كافة قوى ومنظمات ومكونات وشرائح المجتمع في الداخل والخارج هو السبيل الأمثل للخروج باليمن من أزماته، داعيا السلطة وحزبها الحاكم للعودة للحوار الجاد. ودان ما أقدمت عليه السلطة وحزبها الحاكم من إجراءات التعديلات القانونية للانتخابات وتعيين اللجنة العليا من القضاة وإلغاء المدد القانونية واعتماد السجل الانتخابي المزور، مؤكدا رفضه لأي انتخابات مزورة. وأكد المؤتمر تأييده لكافة الخطوات التي قامت بها الهيئة العليا للحوار الوطني الشامل، داعيا كافة القوى إلى النضال السلمي والتعبير عن رأيها في التصدي لعبث السلطة ولإصرارها على صناعة الأزمات وتصعيدها. دان المؤتمر ما قامت به السلطة من اعتقال غير مشروع للأخ المناضل محمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وعضو المجلس الأعلى للقاء المشترك والهيئة الوطنية للحوار الوطني، مطالبا بسرعة إطلاقه وإطلاق كافة السجناء السياسيين. ودعا السلطة المركزية إلى إيلاء المحافظة اهتماما خاصا بمشاريع البنية التحتية باعتبارها محافظة ناشئة حيث لم تلق الاهتمام المناسب لها خلال ال12 عاما الماضية من عمر المحافظة، وسرعة استكمال تنفيذ مشاريع الطرقات التي تربط عاصمة المحافظة بعواصم مديريات (جحاف والأزارق والحشاء). كما دعا المؤتمر المحلي للإصلاح بالضالع سرعة إنجاز مستشفى مركزي بالمحافظة يستوعب الاحتياجات الضرورية للمحافظة، داعيا إلى تطوير آليات العمل في المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية وتطوير آليات العمل في المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي لعاصمة المحافظة ومدن قعطبة ودمت وجبن. ودان المؤتمر السياسة المتبعة من قبل الحكومة بتخفيض حصة المحافظة من المحروقات وخاصة الديزل وما نتج عنها من احتكار وابتزاز للمواطنين، مطالبا السلطة المحلية بتحمل مسئولياتها بمطالبة السلطات المركزية بإعادة حصة السابقة للمحافظة وبقية المحافظات ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار. كما دان تسيس الوظيفة العامة والتوظيف خارج نطاق الخدمة المدنية بالمخالفة لأحكام القانون. قيادة إصلاح الضالع: المكتب التنفيذي * سهد مثنى الربية – رئيساً. * محمد عبد الكريم باعباد - أمينا عاما. * صادق المشرقي - أمينا عاما مساعدا. * عبد الكريم سعيد ناجي - السياسية. * أحمد محمد سيف - للتنظيم والتأهيل. * محمد عبده حاتم - للتوجيه والإرشاد. * محمد علي عبده – للتخطيط. * نبيل محمد حسين - للنقابات والإجتماعية. * صالح ضيف الله الطيري - المالية والاقتصاد. * عمر محمد سعيد - دائرة التعليم. * محمد عبد الله حسن - الانتخابات. * د/ عبد الله مقبل الضامي- دائرة الطلاب. * انتصار الهمزة - دائرة المرأة. الهيئة القضائية: * عبد الجبار القعر – رئيساً. * حسن المعكر – عضوا. * علي باعباد - عضوا. هيئة الشورى المحلية : * د/ قاسم المفلحي – رئيسا. * علي عبد الله الرعيني – عضوا. * يحيى صالح محمد عضوا.