دعا الدكتور فتحي العزب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح السلطة الى مكاشفة الشعب بفشلها وإخفاقاتها وأشار رئيس إعلامية الإصلاح في كلمة ألقاها في مهرجان " نضالنا من اجل وحدتنا " والذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بمديرية الحوك بمدينة الحديدة مساء الخميس وحضره قرابة عشرة ألاف مواطن أشار الى أن السلطة الفاسدة لا تعترف بفشلها للداخل وترفض الاعتراف بفسادها وفشلها لكنها تعترف عندما تلتقي بالوفود الدولية ، فهي تركت الشعب وارتمت في أحضان الخارج. وأضاف د.العزب أن سلطة المؤتمر لم تعد قادرة على القيام بواجبها اتجاه الشعب وأن سلطة فشلت على مدى 30 عاماً هيهات ان يرتجى منها أملا في إصلاح البلاد ، داعيا الأمة إلى النضال وإجبار السلطة الفاسدة على الاعتدال أو الاعتزال ، وقال بان السلطة القائمة على نظام الفوضى والمحسوبية والابتزاز عجزت عن تطبيق النظام والقانون الذي تتشدق به في وسائل الإعلام بينما المواطنون يتجرعون نتائج تلك . وأضاف رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح إن إخواننا في المحافظات الجنوبية يريدون السلطة اليوم لأن الحكام احتكروا السلطة بطريقة غير سوية ومارسو الإقصاء للأخرين . وخاطب د.العزب الجماهير أن الفقر والمؤتمر مقترنان إذا رحل أحدهما فسيرحل الآخر ، فنحن اليمنيون نريد سلطة خدمة لا سلطة استبداد ، بينما خاطب الجهاز الحكومي قائلا لماذا انتم عاجزون عن تنفيذ إرادتكم الحرة لو رفض الجهاز الإداري كله لما قدرت السلطة ان تمارس بحقه الجور وأن تأكل حقوقه وتجرعه ولا تمنحه ما يستحقه من الحقوق فهو مهضوم في الأجور والمستحقات بل تحايلت هذه السلطة على كافة حقوقه المطلبية والملحة وخاصة في الأجور. وكان الشيخ عبد الملك سالم ناجي الحطامي عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك ، أكد على أهمية الوحدة بالنسبة لليمنيين الوحدة بمعناها الوطني والعقدي وليس بمعناه الخطابي المزايد ، مطالبا حكومة المؤتمر بإيقاف التلاعب بحقوق المعلمين وإصلاح الخدمات في محافظة الحديدة إن كانت جادة في الإصلاح كما تدعي ، فأين الكهرباء وشبكة المجاري المنهارة والشوارع المحفرة والخدمات الصحية المنتهية ، أين هذه السلطة من نهب الأراضي ، أينها من السجن التعسفي للصحفيين ، أينها من الجرعات التي تلاحق الشعب في رغيف الخبز لماذا لا يقفون هذه الجرعات القاتلة وأين مصالح الشعب منها وهو يتكبد ويلاتها دون أي معالجات ولا إصلاحات كما يدعون في خطاباتهم . وكان الحفل شهد بالكثير من الكلمات والقصائد المعبرة واختتم بمسرحية معبرة تحكي معاناة أبناء الحديدة من تدهور الخدمات وغلاء الأسعار وما ترتب عليه من معاناة يومية قاسية .