سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشترك تعزيستنكرإجبارالموظفين والطلاب لحضور مهرجانات تؤيد الانقلاب على النظام الجمهوري تم إلزام الموظفين بالتوقيع في ساحة المهرجان وتهديد من يتخلف منهم بخصم 3 أقساط
استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز بشدة إغلاق الحزب الحاكم كافة المرافق الحكومية في المحافظة من مدارس ومكاتب ومستشفيات وإجبار الموظفين على المشاركة في ما أسمته ب " مهرجانات التهريج والدعاية للنزعة الإمامية التي يروج لها حزب الحاكم " . وقالت أحزاب المشترك في بيان لها " إن أخطر مافي هذه التعديلات الدستورية إنها تعود بالبلاد إلى عهد ما قبل الثورة حيث يحن الاستبداد والنزعة الفردية إلى تحويل النظام الجمهوري إلى نظام وراثي ملكي وإن تستر باسم الجمهورية " . وحذر مشترك تعز أبناء المحافظة ممن وصفهم ب " حملة المباخر " الذين هم مجرد أدوات لحكم الفرد وإن شغلوا في الظاهر بعض المناصب في السلطة. مضيفا: إن هؤلاء لا نراهم في أي قضية من قضايا المحافظة يطالبون باحتياجاتها ومتطلباتها التنموية وإنما نراهم فقط عندما يريد الحاكم أن يسخرهم بالنزول إلى المحافظة لحمل المباخر ونشر الأباطيل وبث التضليل وقرع الطبول وضرب الدفوف خلف الحاكم الفرد. وتسآءل البيان " أين هؤلاء من قضية مطار تعز , وأين هم من قضية مينا ء المخاء وقضية مياه تعز , وأين هم من قضايا التعليم المتردي والصحة الغائبة في الريف و التي تحتاج إلى إنقاذ في المدينة !؟" . وخاطب البيان أبناء تعز قائلا: " يا أبناء تعز الأبية، يامن حملتم مشاعل الثورة وكنتم في طليعة الدفاع عن النظام الجمهوري ونصبتم في كل جبل راية الجمهورية وسالت دماؤكم الزكية ودافعتم عن الثورة اليمنية في كل سهل وجبل حتى زالت فلول الملكية والإمامة وانتصرت الثورة واندحر الاستعمار ، إن الواجب يدعوكم اليوم للدفاع عن الديمقراطية التي يريد الاستبداد والنزعة الفردية مصادرتها والعودة بالوطن إلى ما قبل ثورة 26 ستمبر وتحويل النظام الجمهوري إلى ملكية وراثية" وجدد مشترك تعز التأكيد على رفض الانتخابات بالطريقة المزورة، والدعوة إلى انتخابات حرة ونزيهة، ورفض التعديلات التي تعبث بالدستور و تصادر النظام الجمهوري، داعيا السلطة وحزبها إلى تقديم مصلحة الوطن وعدم الفرار من الحوار وألا يرهنوا مصلحة الوطن لصالح الفرد. وجاء في البيان الذي تلقت الصحوة نت نسخة منه " إننا نرثي لحال سلطة متخلفة تخرج علينا بعد خمسين عاماً من الثورة لا تمتلك من وسائل التخاطب إلا وسيلة (القطرنة) التي هي من وسائل الإمامة , حيث لجأ حزب الحاكم إلى استغلال نفوذه واستباحة المال العام وإجبار الموظفين كافة بالخروج لحضور مهرجان لحزب المؤتمر الشعبي ، و إلزامهم بالتوقيع في الملعب, ومن يتخلف فسيخصم منه ثلاثة أقساط , كما تم إخراج طلاب وطالبات المدارس الجامعات والمعلمين والمعلمات من المدينة وكافة مديريات الريف وتهديدهم بأنه من يمتنع عن الحضور فسوف يحرم من درجات المحصلة". وكان المؤتمر الشعبي العام قد نظم مهرجان جماهيريا في ملعب الشهداء بتعز لتأييد التعديلات الدستورية والتي تفضي إلى تأبيد المنصب الرئاسي. يذكر أن فرع المؤتمر في المحافظة وقيادة المحافظة كانت قد استنفرت كل قواها وبذلت كل مساعيها في هذا لمهرجان حيث تم إلزام مدراء المدارس و خاصة في المدن على الدفع بطلا ب وطالبات لحضور المهرجان والحضور بدون زي مدرسي ، وكذلك سعت كافة الدوائر والمكاتب الحكومية في المحافظة إلى حشد الموظفين وإجبارهم على حضور المهرجان واستخدام حافظات الدوام في مكان المهرجان ، مهددة بمعاقبة من يتخلف عن الحضور ، وقد قوبل هذا الإجراء باستهجان وسخرية من قبل جميع المواطنين. وكان أولياء أمور الطلاب والطالبات قد عبروا عن أسفهم لتعطيل يوم دراسي كامل محملين إدارة التربية والتعليم في الحافظة المسؤولية الكاملة عن تسييس العملية التعليمية والدفع بأبنائهم لمناكفات العملية السياسية.