وصفت جماعة الحوثي خطاب السلطة الأخير بشأن عدم التزامها ببنود وقف الحرب بأنه تصعيدي وغير مبرر ولايمت للحقيقة بصلة. وقال الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام ل"الصحوة نت" ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات للسلطة نرى انه ليس سوى خطاب تصعيدي لامبرر له سوى الاستعداد لأهدف عدوانية تنوي السلطة تنفيذها ضد أبناء المحافظة . وأضاف محمد عبدالسلام نحن نقدم كل الخطوات للجنة القطرية وهناك محاضر توثق ذلك كما أننا قمنا بخطوات سبقت وصول اللجنة القطرية ، إلا ان السلطة تتجاهل كل ما قمنا به، مشيراً في هذا السياق الى ان خطاب السلطة لم يتغير منذ وقف الحرب حتى اليوم. وعدد الناطق باسم الحوثي الخطوات التي قدمتها الجماعة عبر اللجنة القطرية ومنذ وقف الحرب وأجملها في التالي: تفجير الألغام في سفيان والملاحيظ وصعدة من تاريخ 27 – 30 / 10 /2010م تسليم المديريات للسلطة المحلية في 26 / 10 / 2010 إنهاء المظاهر المسلحة في تاريخ 30 /10:2010م إطلاق ماتبقى من جنود معتقلين على ثلاث دفعات بلغت جميعها 64 معتقلاً تسليم المعدات العسكرية 10 في سفيان، 21 محور صعدة، 11 في الملاحيظ رفع النقاط التي استحدثت عقب التفجيرات في تاريخ 28 محرم وهي 4 نقاط في سحار و7 في سفيان و ومن قطابر نقطة ورازح 4 ومن الظاهر 3 ومن مديرية ساقين وحيدان 9 نقاط انهاء التمترس في المواقع المختلف عليها وهي موقع كتفاء في حدود اليمنية السعودية في منبه، وموقع السبقاء في الجوف في 27 محرم 1432ه. بالإضافة الى خطوات أكد ان الجماعة نفذتها قبل وصول اللجنة القطرية على حد تأكيده. وكان الرئيس علي عبدالله صالح أجرى الأربعاء اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن الرئيس بحث مع امير قطر الجهود والمساعي التي تبذلها قطر لإحلال السلام في صعدة، وأكد له أن الحكومة قد نفذت كافة التزاماتها في إطار تلك الجهود والمساعي التي بذلتها قطر، ونقلت تلك الوسائل تأكيد الرئيس لأمير قطر بان ما وصفها بعناصر التمرد لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه وكذا البرنامج التنفيذي الموقع عليه في الدوحة والذي بموجبه قامت قطر ببذل جهودها لإحلال السلام في إطار النقاط الست التي تم بموجبها إيقاف العمليات في المحافظة، وحيث مازالت تلك العناصر تواصل ممارسة اعتداءاتها على المواطنين وارتكاب الاختلالات الأمنية في المنطقة وترفض تسليم المحتجزين لديها من أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان وكذا تسليم ما تبقى من المعدات المدنية والعسكرية المنهوبة من قبلها كما لم تلتزم بإزالة الاستحداثات ورفع النقاط التي تعوق حركة المواطنين وكذا استمرارها في التدخل في شؤون السلطة المحلية. وهو مانفته الجماعة لاحقاً. من جانب آخر أكد الناطق باسم الحوثي لقاء وفد منهم أمس بوفود الاتحاد الاوربي والأمم المتحدة التي زارت صعدة أمس للإطلاع على أوضاع النازحين، وأكد تسلم الجماعة ورقة تتضمن عدد من المعايير مع طلب توقيعها من السلطة والحوثيين، مؤكداً بأنه تم الإطلاع عليها واعتبرها مرحب بها من قبل الجماعة، مؤكداً بانه تم التأكيد للوفود الدولية استعداهم لتقديم كل التسهيلات للفرق العاملة في شؤون النازحين وتأمين وصول المساعدات اليهم، واتهم عبدالسلام في هذا السياق السلطة بفرض قيود سياسية على النازحين.