بمناسبة احتفالات اليمنيين في مقاطعة ميسور جنوب الهند بعيد الوحدة،عبر القيادي البارزأمين محمود حسن -عضو اتحاد الطلاب اليمنيين في مقاطعة ميسور- في لقاء أكاديمي تربوي خاص مع شريحة من الطلاب اليمنيين أن اليمن غير محتاجة الى احتفالات شكلية يكال فيها المديح للمسؤولين، وأن الوطن قد ذاق ذرعاً بالضجيج الذي لم يحل معاناة أهل اليمن تحت نيران أجندة التجريع والتجويع والإفقار لأن الولاء الوطني –حسب قول محمود حسن- ينشأ من تحقيق مبادئ العدل والمساواة وتوزيع الثروة بين ابناء المجتمع، وبهذا وحده تقوى الوحدة ويتصلب عودها – كما أشار..وأفرد القيادي محمود حديثاً مفصلاً عن المهام والواجبات ذات الصلة بالواقع الطلابي الذي يتعرض لا ستقطاب حزبي محموم لا يساعد على بناء الحركة الطلابية بقدر ما يطوعها لمقاصد ضيقة مفرغة من المعاني الإيمانية والغايات التربوية السامية،حيث يقول:((يجب أن تكون أهدافنا واضحة من غير لبس وهي البناء الروحي الذي يساعد على بناء الشخصية العلمية الناجعة والناجحة،وأن نسيان هذه الغايات في البناء والمتابعة الروحية يجعل من الشريحة الطلابية هدفاً للأحزاب السياسية ذات الأهداف الآنية لتحقيق مكاسب مصلحية تستغفل استحقاقات البناء الفكري والتربوي للطالب،حجر الزاوية في التغيير ))..وأضاف بالقول:(( ليعلم شباب اليمن وطلاب الدراسات العليا بصفة خاصة أن التغيير المنشود للوطن يستلزم برامج علمية تعين الدارس على تحقيق أهداف الإبتعاث،وكذا يتطلب متابعة روحية مكثفة،ضمن منهج تربوي يربط الطالب بالمثل والقيم الإيمانية العليا بحيث يكون المنهج هو رائده ومرشده))، مشيداً بجهود التربية التي سار عليها مؤسسوا الإتحاد من أمثال رياض العُقاب وأحمد سيف الشرعبي ومنصور الخُليدي،كما أثنى بشكل خاص على القيادي المتميز خليل عبد الحميد القريضي،وتمنى أن يسير على خطى برامج اتحاد الطلاب اليمنيين في دوراته التأسيسية الناجحة التي اتسمت بالمتابعة المكثفة للدارسين علميا وروحيا..