نظمت أحزاب اللقاء المشترك عصر يوم الأحد 6/2/2011م مهرجانا جماهيريا حاشدا بملعب مدرسة صلاح الدين الأيوبي حضره الآلاف من أبناء سقطرى وبحضور قيادة أحزاب اللقاء المشترك بأرخبيل سقطرى. وفي المهرجان الذي أقيم تحت شعار "الرفض للتمديد والتوريث والتجويع والتنديد بأوضاع سقطرى المتردية"، ألقى نائب رئيس أحزاب اللقاء المشترك بأرخبيل سقطرى أحمد شعبان فرج" كلمة تحدث فيها عن مطالب المشترك والتي هي مطالب كل أبناء اليمن الرافضين للتوريث والتجويع وتزوير الانتخابات، منددا في السياق ذاته بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية في سقطرى. من جهته ألقى الإعلامي "فهد سليم كفاين" كلمة، تطرق فيها لتردي الأوضاع المعيشية في الجزيرة، وذكر الحاضرون بالوعود الرئاسية التي انطلقت من هذه الساحة بتوفير الكهرباء ورصف الطريق وبناء المستشفى العام وبناء كلية المجتمع، مذكرا الجميع بأيام الخريف في سقطرى يوم انعدام الغاز وانعدام المواد الغذائية بينما المسئولين في سقطرى يذهبون للنزهة في محافظات الجمهورية وبعضهم يسافرون إلى خارج الوطن. وتساءل كفاين: هل ندرك أن أكبر مدينة في اليمن يتدنى فيها التوظيف غير سقطرى أم نتحدث عن سقطرى التي جعلها مسئولوها مقبرة ليجلبوا المنظمات. ثم ألقيت كلمة المنظمات الجماهيرية ألقاها الدكتور سالم علي، أكد فيها أن اليمن دولة ليست منهارة على لسان وزير الخارجية ولكنها دولة فاشلة، وهي واليمن أفقر دولة في العالم قبل الصومال. كما ألقيت كلمة عن الطلاب من قبل الطالب إياد يحيى مبارك، حيا فيها الهبة الصادقة من أبناء سقطرى الذين انتفضوا. وسلط الأضواء على الوضع المزري في الجانب التربوي بالجزيرة بدأ من كلية التربية فرع سقطرى الكلية الوحيدة في الأرخبيل، حيث أن الكلية لها أكثر من أحد عشر سنة ولا يوجد بها سوى ثلاثة تخصصات وتنعدم فيها التخصصات العلمية ومبنى الكلية غير صالح للدراسة، فضلا على عدم وجود أسوار للكلية وكذا انعدام السكن، مستعرضاً في السياق ذاته معاناة الطلاب الجامعيين من أبناء الجزيرة مع ارتفاع اسعار الطيران الذي دفعهم للمخاطرة في ركوب البحر. وخاطب مبارك الجميع "لنعلن من هذا المكان وبأعلى أصواتنا ونقول لكل فاسد ومن يخرب التعليم ارحلوا".