أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظتي حضرموتوأبين ما تعرضت له الفعاليات الاحتجاجية السلمية في عدن وتعز وأمانة العاصمة من قمع واستخدام مفرط للعنف من قبل أجهزة الأمن واستخدام البلاطجة المأجورين من قبل السلطة وحزبها الحاكم. وقالت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت أنها تابعت تداعيات الأحداث التي تمر بها البلاد وتعالي الأصوات المطالبة بتغيير النظام وما نتج عن مواجهتها من سفك لدماء المواطنين وبطش واعتداء باستخدام كافة الوسائل الهمجية وصل إلى قتل الأنفس البريئة ، من أجل إرهاب وإسكات أصوات المواطنين المطالبين بحقوقهم الدستورية والقانونية . كما استنكرت أحزاب المشترك بحضرموت استغلال السلطة وحزبها للإعلام الرسمي مرئي ومسموع ومقروء والمملوكة للشعب لإظهار فعاليات الحزب الحاكم وكأنها ملكية خاصة بة. كما أدانت وبشدة ما تعرض له أبناء مدينة المكلا من إرهاب وإطلاق الرصاص الحي عليهم عند خروجهم من صلاة الجمعة 18/2/2011م أمام مدخل مسجد الروضة بالمكلا وخاصة عند ظهور رجال أمن مسلحين بلباس مدني وإفراط متعمد في استخدام الرصاص الحي من قبل قوات الأمن مما أدى إلى إرهاب المواطنين وإزعاج الأسر في منطقة مكتظة بالسكان، محذرا السلطة من التمادي في إتباعها هذه الممارسات الوحشية. وحمل مشترك حضرموت السلطة وحزبها المسئولية الكاملة عن التداعيات المترتبة على هذه التصرفات الهوجاء . وأيد تمسك المواطنين بحقهم في التعبير الحر والسلمي عن قناعاتهم ومطالبتهم المشروعة بتغيير النظام. ودعا المشترك كافة أعضائه وأنصاره للوقوف إلى جانب أبناء الشعب في الفعاليات السلمية على طريق التغيير السلمي للنظام، مشددا في السياق ذاته على ضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية باعتبار حلها أحد أوجه التغيير المنشود. كما طالب مشترك حضرموت بمحاسبة حقيقية وفورية لمطلقي الرصاص الحي على المتظاهرين ومن أعطاهم الأوامر. وأكد تضامنه الكامل مع جميع أبناء الوطن في عدن وردفان وتعز وصنعاء وكل مناطق الوطن. من جهتها أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين ما تعرضت له الفعاليات الاحتجاجية السلمية في عدن وتعز وأمانة العاصمة من قمع واستخدام مفرط للعنف من قبل أجهزة الأمن وبلاطجتها المأجورين. وحمل مشترك أبين السلطة المسئولية الكاملة عن قتل الأبرياء العزل في المظاهرات السلمية وطالبت بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة قبل أن يقتص الشعب منهم. وعبر البيان عن دعم ومساندة أحزاب المشترك للفعاليات السلمية في نضالها العادل ضد الظلم والطغيان وحكم الفرد. واختتم البيان بدعوة أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة نضاله السلمي للمطالبة بالتغيير نحو الأفضل. من جهة أخرى خرجت مظاهرات في عدة مدن في أبينزنجبار ولودر وجعار تطالب بتغيير النظام وانتهت دون حدوث احتكاك مع الأجهزة الأمنية كونها لم تدم لأكثر من ساعة.
