سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عسكريون ينضمون لثورة الشباب.. استقالات واسعة لقيادات ومشائخ وقواعد الحزب الحاكم استقالة سميع، ومعلومات عن اعتزام مسئولين رفيعين في الدولة الاستقالة الأيام المقبلة..
قال الإعلامي المعروف علي صلاح أحمد إن صوت إسقاط النظام كان يجب أن يرفع منذ زمن. ودعا في كلمة له - اليوم الثلاثاء أمام مئات الآلاف من المحتشدين بصنعاء - النظام إلى الرحيل، مخاطبا النظام بالقول "إرحلوا يامن زرعتم الخوف في وطني". وحيا علي صلاح أحمد - الإعلامي المعروف الذي يعمل بالفضائية اليمنية – الشباب على صمودهم في ميادين التغيير، وحثهم على الاستمرار حتى رحيل هذا النظام الذي وصفه بالفاسد والفاشل. يأتي هذا في حين توالت الاستقالات في صفوف الحزب الحاكم والجيش، وإعلانهم الانضمام إلى صفوف المنادين برحيل النظام. وأعلن عدد من العسكريين حضر بعضهم ببزاتهم العسكرية اليوم انضمامهم إلى اعتصامات الشباب، وقال الضابط مجاهد النويرة أمام المحتشدين في ساحة التغيير إنه لن يؤدي التحية العسكرية إلا للذين صعدوا ساحة التغيير ممن هم أعلى رتبة منه. وقال: إنه من اليوم لن يكون إلا في صف الشعب وليس في صف حراس الكرسي. إلى ذلك أعلن والد الشهيد جابر الشبواني وكيل محافظة مأرب - الذي قتل بقصف طائرة كانت تستهدف القاعدة - انضمامه إلى صفوف المطالبين برحيل النظام. كما أعلن عدد من موظفي وزارة الصناعة والتجارة انضمامهم إلى المعتصمين وتأييدهم المطلق لمطالب الشباب، فيما أعلن عدد من قيادات وقواعد الحزب الحاكم اليوم استقالاتهم من عضوية المؤتمر أمام المعتصمين. وعلمت الصحوة نت أن استقالات كبيرة من الحزب الحاكم ربما يفصح عنها مسئولون كبار في الحكومة ستعلن لاحقا. وقد أعلن اليوم الوزير السابق بوزارة المغتربين وأستاذ القانون الدستوري بجامعة صنعاء الدكتور صالح سميع استقالته من المؤتمر احتجاجا على ما قال إنه قمع وقتل مفرط للمحتجين. وكان عدد من أعضاء اللجنة العامة وبرلمانيين وقيادات محلية أعلنت مؤخرا استقالتها من الحزب الحاكم احتجاجا على نهج القمع والقتل الذي لاقاه المحتجون سلميا في ميادين الإعتصامات خصوصا في عدن.