يعتصم حالياً العشرات من عمال النظافة والحدائق والزراعة جوار جامع الصالح للمطالبة بحقوقهم القانونية التي يرون أنها سلبت منهم. واتهم المعتصمون الجهات المختصة في وزارة الدولة بعدم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بشأن تسوية أوضاع الموظفين والعاملين وتثبيت المتقاعدين وتنفيذ المرحلة الثالثة من إستراتيجية المرتبات والأجور. و أكد سمير احمد حمزة مدير الحركة في وزارة الزراعة والمتحدث باسم المعتصمين أن هناك أشخاص يعملون منذ عشرين سنة بالأجر اليومي وغير مثبتين إلى الآن، رغم أن القانون اليمني يحدد مدة التعاقد بستة أشهر فقط وبمرتبات لا تكاد تكفي في استئجار سكن. واستغرب: تنكر وزارة الدولة لمطالبهم رغم أنهم أكثر الفئات العمالية تأدية لواجبهم وأكثرهم استحقاقاٌ للرعاية والاهتمام نافياً أن تكون هناك أي جهة حزبية تدفعهم للاعتصام وأنهم طلاب حقوق شرعية معقباً بأنهم سيستخدمون كل الطرق السلمية التي ستحقق لهم مطالبهم. واستنكر المعتصمون تصرف وزير الدولة أمين العاصمة في رفض التوجيهات العليا لتثبيت العمال ومنحهم الضمان الاجتماعي والذي علق على مذكرتهم المرفوعة إليه "أن ذلك غير وارد",ورفع المعتصمون لافتات تطالب رئيس الجمهورية بإنصافهم وتسوية أوضاعهم أسوة ببقية العمال رافضين أن يعودوا حتى تلبى كافة مطالبهم