أعلن النائبان في كتلة المؤتمر الشعبي العام محمد مقبل الحميري، والشيخ بكيل بن ناجي الصوفي عن تقديم استقالتيهما من المؤتمر ، احتجاجا على أعمال القمع والقتل التي تمارسها السلطة وحزبها الحاكم ضد المتظاهرين سلميا للمطالبة بإسقاط النظام . وباستقالة الحميري والصوفي يرتفع عدد المستقيلين من الحزب الحاكم منذ بدء الإعتصامات والتظاهرات المطالبة بالتغيير وبإسقاط النظام إلى 19نائبا. وفيما عزا النائب الصوفي سبب إستقالته من الحزب الحاكم إضافة إلى الاحتجاج على قمع وقتل المتظاهرين ، الإعتداء على منزل زميلهم المستقيل محمد عبدالاله القاضي من قبل قوات الأمن والقوات الخاصة . ويعد النائب بكيل الصوفي أحد أبرز مشائخ خولان بمحافظة صنعاء وهو ممثل الدائرة 231في البرلمان. ذكر النائب الحميري سببا آخر وهو ضغوط القاعدة الشعبية التي انتخبته كعضو عنها في البرلمان. وأكد الحميري في تصريح ل " نيوزيمن " إدانته لما يتعرض له المعتصمون سلميا ، معتبرا السكوت عن إزهاق الأرواح ومواجه الإعتصامات السلمية بالحديد والنار مشاركة فيها. وأعلن النواب المستقيليون عن تأييدهم لمطالب ثورة الشباب ، وقالوا أنهم "لا يشرفهم البقاءه في الحزب الحاكم".