نفت مصادر مقربة من القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف ل "الصحوة نت" أن يكون الوزير قد أقيل، وإنما قدم استقالته بسبب قمع الاعتصامات في ساحة التغيير. وأكدت المصادر أن القاضي الهتار قدم استقالته للرئيس صالح في 28 فبراير من الشهر الماضي، وأن الرئيس كان يرفض الاستقالة لكن الوزير أصر على موقفه، ما دعا الرئيس لتعيين عباد بديلا عنه. وأشارت المصادر ل"الصحوة نت" إلى أنه سيتم الكشف عن مضمون رسالة الإستقالة في وقت لاحق. ويعد الوزير الهتار أول وزير في الحكومة الحالية يقدم استقالته احتجاجا على ما يجري في ساحات الإعتصامات من أعمال قتل وقمع للمتظاهرين السلميين. وتأتي استقالة الوزير الهتار في ظل الانهيار الذي يشهده الحزب الحاكم منذ بدء الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام، حيث توالت الإستقالات الجماعية والفردية لقيادات وأعضاء الحزب الحاكم. وسبق أن قدم 20 نائبا في كتلة الحزب الحاكم استقالتهم من الحزب، فيما يتوقع أن تستمر موجة الإستقالات وسط النواب، والوزراء. وقد أعلنت قيادات حكومية في وقت سابق استقالاتها وهم الشيخ حاشد الأحمر نائب وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وكذا وكيل وزارة الإدارة المحلية أحمد سالم الخضمي استقالتيهما من الحزب الحاكم احتجاجا على أعمال القمع والتنكيل بالمعتصمين.