ذكر شهود عيان ان قوات أمنية وبلاطجة يقومون منذ ساعة بتفتيش المنازل والشقق القريبة من ساحة التغيير بجامعة صنعاء من كل الإتجاهات بحثاً عن كاميرات تصوير قبل تنفيذ هجومهم المتوقع. وقال الشهود إن رجال أمن بزي رسمي وآخرين بزي مدني يداهمون المنازل القريبة من الساحة ويفتشونها بحثاً عن كاميرات تصوير قد توثق الجرائم التي سيرتكبونها في حال نفذوا هجومهم المخطط له. وأكد شباب الثورة إستعدادهم لتوثيق الجرائم التي سترتكب أولاً بأول وبثها إلى الفضائيات الإخبارية العربية والأجنبية, في حين تستعد عدداً من القنوات والفضائيات لتوثيق وبث ما سيحدث على الهواء مباشرةً. وحذر شباب الثورة المعتصمين بساحة التغيير بجامعة صنعاء من تنفيذ المخطط الذي تم الكشف عن الإعداد له مساء اليوم الأحد لمهاجمة الساحة من كل المنافذ من قبل قوات أمنية وعسكرية بزي مدني وإحراق الخيم المنصوبة فيها. ودعا الشباب المعتصمون الجميع أحزاباً وقبائل ومنظمات مدنية ووسائل إعلام محلية وخارجية للوقوف إلى جانبهم لمنع تنفيذ هذا المخطط الإجرامي الذي يستهدف معتصمين عزل من السلاح ويحتجون سلمياً لأجل مطالب مشروعة وعادلة. وحمل المعتصمون الرئيس صالح ونجله وأقاربه الذين يديرون وحدات أمنية وعسكرية أو الذين يشرفون على مليشيات البلاطجة, مسئولية الجرائم السابقة والجريمة الأكبر التي يخططون لتنفيذها خلال الساعات القادمة. وطالبوا المنظمات وسفارات الدول العاملة في صنعاء لممارسة واجبهم عبر حكومات بلادهم او القنوات الدبلوماسية والضغط على الرئيس ونظامه الأسري الإجرامي لمنع تنفيذ هذا المخطط الإجرامي والتوقف عن إرتكاب جرائمهم التي لم تتوقف ضد المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء والمحافظات الأخرى والتي وصلت حد مهاجمتهم بقنابل تحتوي غازات سامة وخطرة لم يعرف نوعها حتى الآن ليتمكن الأطباء من معالجة قرابة 1400مصاب جراءها.