عبر الزميل الصحفي أنيس منصور حميدة عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بقرار العفو عن الصحفيين الذين يحاكمون ومن صدرت ضدهم أحكام قضائية. وقال حميدة وهو احد الذين طالتهم المحاكمات القضائية وصدر ضده حكم بالسجن سنه وشهرين بتهمة المساس بالوحدة إنني أقول انه في الأساس لا توجد جريمة في قضيتي وإنما ملف من الوثائق المزورة والمكابدات المعززة بشهود زور وبهتان من قبل أدوات النفاق تلفيقات سياسية وتصفية حسابات من الذين سنحت لهم فرصة الانتقام بافتعال المحاكمة ، مشيرا أن العفو الرئاسي اخرس طابور النفاق . وأضاف الصحفي أنيس منصور ان العفو الرئاسي بمثابة اعتذار للصحفيين واعتراف بالأخطاء التي تمارس ضدهم. وأكد حميدة على ضرورة أن يصطلح النظام مع الصحفيين ويتسامح معهم قبل الحراك والحوثيين . وطالب أنيس منصور وهو مراسل ومحرر بصحيفة الأيام من رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بسرعة إعادة إصدار صحيفة الأيام اليومية وتعويض مراسليها وموظفيها الذين حرموا من حقوقهم طيلة عام بسبب التوقيف ألقسري للصحيفة. الجدير بالذكر ان الزميل حميدة يعمل حاليا مراسل لموقع مأرب برس وصحيفة الشارع وهو احد الصحفيين المهتمين بشئون الحراك الجنوبي.