سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيان نعي للهيئة العليا للإصلاح: نستذكر بإعجاب واعتزاز مواقف الفقيد الضلعي الشجاعة قالت إنه مثل نموذجاً فذاً في العطاء والبذل والتضحيةً والممارسة السياسية والحكمة والتوازن
نعت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إلى أبناء الشعب اليمني وإلى قيادات وأعضاء وكوادر الإصلاح القيادي والمربي الفاضل الأستاذ فيصل بن عبد العزيز الضلعي رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة عمران الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا الاثنين إثر أزمة قلبية حادة وبعد مسيرة عطاء حافلة بالخير والنضال. وقال بيان النعي إن الشيح فيصل الضلعي كان واحداً من خيرة رجالات الإصلاح وأوائل مؤسسيه والذي مثل نموذجاً فذاً في العطاء والبذل والتضحيةً والتربية والممارسة السياسية والحكمة والتوازن التي ندرت اليوم. وأستعرض البيان إسهامات فقيد الوطن والإصلاح الأستاذ فيصل الضلعي التي امتدت قرابة أربعين عاماً في مجال التعليم والتربية وبناء الأجيال ونشر الوعي وما أثمرته جهوده من نهضة معرفية وفكر وسطي مستنير. ودعت الهيئة العليا أعضاء الإصلاح إلى قراءة سيرة الضلعي المليئة بالتجارب والمآثر والتي كان فيها تربوياً ناجحاً ورجل قيادة واسع الأفق وصاحب تجربة برلمانية رائدة وسياسياً ناجحاً وشخصية اجتماعية فرض حبه على كل من عرفه وعلى كل من اختلف معه, إضافة إلى ما عرف عنه من عفة ونزاهة وكرم وسلامة صدر واستغناء عن مباهج الحياة التي خرج منها نظيفا عفيفا شريفا لا يملك من دنياه غير ستر حاله وسمعة طيبة حسنة ستذكرها الأيام . وعدت هيئة الإصلاح سيرة الشيخ الضلعي وتجرده من المآثر التي تستوجب التوقف عندها والاستفادة منها خصوصاً من محبيه ورفاق دربه وحملة الفكر الذي عمل لأجله الفقيد طيلة حياته. وقال البيان: إننا في الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ونحن نواري هذا العلم الثرى نستذكر اليوم بإعجاب واعتزاز مواقف الفقيد الشجاعة والجريئة مع الثورة الشعبية التي تشهدها بلادنا والتي عبر عنها في كلمتيه اللتين ألقاهما في فعاليات محافظة عمران – رغم أنه كان ممن تقل أقوالهم وتكثر أفعالهم – والتي دعا فيها الشباب لإنجاح الثورة وحيا ثورة الشعب واعتز بها ، ووجه رسالة قوية لمن تشتكي منهم البلاد اليوم أن يعجلوا بالرحيل وإعادة الأمور إلى الشعب صاحبها الأصلي إن كان لديهم بقية من عقل, وعمل من أجل هذه المهمة النبيلة التي يخوضها شعبنا اليمني اليوم بكل مكوناته حتى آخر لحظة من حياته. وعبر الإصلاح عن حزنه لرحيل الشيخ فيصل الضلعي في هذه الظروف الحرجة التي تمر به بلادنا الحبيبة والتي هي أشد ما تكون في حاجة إلى الرجال الأفذاذ والحكماء أمثاله .
- بيان نعي - بقلوب ملؤها الحزن والأسى تنعي الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إلى أبناء الشعب اليمني وإلى قيادات وأعضاء وكوادر الإصلاح القيادي والمربي الفاضل الأستاذ فيصل بن عبد العزيز الضلعي رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا الاثنين إثر أزمة قلبية حادة وبعد مسيرة عطاء حافلة بالخير والنضال. إن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي رحيل الشيح فيصل الضلعي لينعي واحداً من خيرة رجالاته وأوائل مؤسسيه والذي مثل نموذجاً فذاً في العطاء والبذل والتضحيةً والتربية والممارسة السياسية والحكمة والتوازن التي ندرت اليوم. إن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وهي تستعرض اليوم إسهامات فقيد الوطن والإصلاح الشيخ الاستاذ فيصل الضلعي التي امتدت قرابة أربعين عاماً في مجال التعليم والتربية وبناء الأجيال ونشر الوعي وما أثمرته جهوده من نهضة معرفية وفكر وسطي مستنير في نطاق عمله المباشر ومواقعه المتعددة التي لازالت شاهدة له بامتدادها الطويل على مستوى المحافظات التي عمل فيها لتسأل الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناته وأن يكتب في سجله كل المبرات والفضائل التي لا زالت قائمة وكان له يد طولى في رعايتها ووضع بذورها الأولى , وتدعو أعضاء الإصلاح وأبناء الشعب اليمني للدعاء له والترحم عليه سائلة الله له القبول والفلاح. إنه ومنذ اليوم الأول لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح كان فقيدنا الشيخ فيصل الضلعي أحد ستين عضواً - منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر – ساهموا في تأسيس وإعلان التجمع اليمني للإصلاح عقب قيام الوحدة المباركة واستمر عطائه من مواقعه المختلفة والمهام المتعددة التي أوكلت إليه قائداً حكيماً وجندياً أميناً لفكرته حتى وفاته والتي كانت في ساعات الليل الأخيرة وهو في مكتبه حيث كان الفقيد يواصل الليل بالنهار وهو في عمله جراء طبيعة الظروف التي تمر بها البلاد اليوم وتوفى على حالته هذه سائلين الله أن يكتبه في الشهداء والمرابطين. إن الهيئة العليا وهي تنعي علمها الشامخ لتدعو أعضاء الإصلاح إلى قراءة سيرته المليئة بالتجارب والمآثر والتي كان فيها تربوياً ناجحاً ورجل قيادة واسع الأفق وصاحب تجربة برلمانية رائدة وسياسياً ناجحاً وشخصية اجتماعية فرض حبه على كل من عرفه وعلى كل من اختلف معه, إضافة إلى ما عرف عنه من عفة ونزاهة وكرم وسلامة صدر واستغناء عن مباهج الحياة التي خرج منها نظيفا عفيفا شريفا لا يملك من دنياه غير ستر حاله وسمعة طيبة حسنة ستذكرها الأيام , كما تعد سيرته وتجرده من المآثر التي تستوجب التوقف عندها والاستفادة منها خصوصاً من محبيه ورفاق دربه وحملة الفكر الذي عمل لأجله الفقيد طيلة حياته. أننا في الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ونحن نواري هذا العلم الثرى نستذكر اليوم بإعجاب واعتزاز مواقف الفقيد الشجاعة والجريئة مع الثورة الشعبية التي تشهدها بلادنا والتي عبر عنها في كلمتيه اللتين ألقاهما في فعاليات محافظة عمران – رغم أنه كان ممن تقل أقوالهم وتكثر أفعالهم – والتي دعا فيها الشباب لإنجاح الثورة وحيا ثورة الشعب واعتز بها ووجه رسالة قوية لمن تشتكي منهم البلاد اليوم أن يعجلوا بالرحيل وإعادة الأمور إلى الشعب صاحبها الأصلي إن كان لديهم بقية من عقل, وعمل من أجل هذه المهمة النبيلة التي يخوضها شعبنا اليمني اليوم بكل مكوناته حتى آخر لحظة من حياته. لقد رحل الشيخ فيصل الضلعي في هذه الظروف الحرجة التي تمر به بلادنا الحبيبة والتي هي أشد ما تكون في حاجة إلى الرجال الأفذاذ والحكماء أمثاله وأمام هذا المصاب الجلل ثقتنا بالله وتسليمنا لأمره ورضانا بقدره يجعلنا نقول "إن القلوب لتحزن وإن العيون لتدمع ولن نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا فيصل لمحزونون". رحم الله الشيخ فيصل وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته وأولاده الصبر والسلوان ونسأل الله أن يجبر مصاب أهله وإخوانه في المكتب التنفيذي بمحافظة عمران وقيادة الإصلاح وأن يخلفه عليهم بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون. الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح صنعاء 4-4- 2011م