سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات صالح تعاود مجازرها الإجرامية بحق معلمي تعز، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى ثلاثة- تحديث استشهاد شاب صباح اليوم برصاص قوات الأمن بتعز، و20 جريحا وعشرات المعتقلين بينهم 9 أطفال..
عاودت قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي انتهاكاتها الإجرامية بحق المعلمين المعتصمين في تعز لترفع حصيلة الشهداء إلى ثلاثة وعشرات الجرحى منذ مساء أمس. وأكد مراسل الصحوة نت استشهاد الشاب "محمد عبدالحق طاهر" في التاسعة من صباح اليوم برصاص مباشرة في رأس، فيما جرح أكثر من 20 آخرين على يد قوات الحرس الجمهوري والأمن بتعز أثناء محاولتها للمرة الثالثة اقتحام اعتصام المعلمين، كما أكد اعتقال عشرات المعتصمين بينهم 9 أطفال. وقال: إن المعلمين المعتصمين أمام مكتب التربية بمحافظة تعز مصرون على عدم مغادرة الاعتصام رغم المحاولات المستميتة لأجهزة الأمن والحرس الجمهوري على فض الإعتصام. ولا تزال أجهزة الأمن تواصل حتى ساعة كتابة الخبر إطلاق النار والقنابل السامة على المعتصمين والمنازل المجاورة، وقطعت عدد من الشوارع المؤدية إلى اعتصام المعلمين مانعة دخول المواطنين. وتظاهر عشرات الآلاف في مسيرات سلمية انطلقت من ساحة الحرية ومن مديرية بير باشا وجابت شوارع المدينة وهي تردد الهتافات وترفع اللافتات المطالبة بمحاكمة القتلة. وكان الحرس الجمهوري وقوات الأمن قد أقدمت مساء أمس على قتل اثنين من المعلمين المعتصمين أمام مكتب التربية بمحفاظة تعز. وقال مراسل الصحوة نت إن 12 معتصما أصيب في هجوم الحرس والأمن على المعتصمين مساء أمس منهم 8 بالرصاص الحي و4 حالات اختناق بينهم معلمتان، فيما اصيب اثنين من المعتصمين جراء تعرضهما للدهس من قبل احد الأطقم العسكرية. وأفاد بأن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة على اعتصام المعلمين وبعض شباب الثورة المتضامنين معهم أمام مكتب التربية في شارع جمال وسط مدينة تعز. وتحول الاعتداء إلى مسيرة غاضبة جابت شوارع تعز هتفت بسقوط النظام ورددت "لا دراسة ولا دوام حتى يسقط النظام". كما طالبوا بمحاكمة قتلة المعتصمين. ويتظاهر المعلمون أمام مكتب التربية بشكل شبه يومي منذ حوالي شهر ونصف، وتحول التظاهر إلى اعتصام مفتوح للمعلمين أمام مكتب التربية حيث تم نصب الخيام، وبدء الاعتصام يتسع بتوافد متضامنين من الطلاب وشباب الثورة. ويطالب المعلمون المعتصمون بتأجيل الامتحانات ووقف التعسفات ضد المعلمين والاستقطاعات غير القانونية التي بلغت إلى ثلثي الراتب.