في سقوط مريع وغير أخلاقي ومهين، انتحل سكرتير صالح الإعلامي "أحمد الصوفي" شخصية لأحد شباب الثورة بساحة التغيير في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة، في محاولة لتغطية جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها أجهزة النظام الدموية بحقهم مساء اليوم، والتي خلفت أكثر من 10 شهداء ومئات الجرحى في حصيلة مرشحة للزيادة. وبعد أن عجز النظام عن مواجهة الشعب والدفاع عن جرائم صالح، لجأ لاستخدام أسماء مستعارة للإساءة للثورة. وتحدث سكرتير صالح الإعلامي باسم مستعار (عبدالله محمد) لقناة الجزيرة بمعلومات مغلوطة عن شباب الثورة، في فضيحة رسمية عبر الهواء، حاول تبريرها بفضيحة أخرى حينما قال إن قناة الجزيرة هي من اتصلت به وطلبت منه التحدث باسم شباب الثورة ولقنته ما أدلى بها من تصريحات، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إفلاسه وإفلاس النظام الذي يدافع عنه. اضحك مع السلطة والصوفي: وفي تعليقه بعد فضيحته، التي كشفها الرأي العام المحلي، فقد ذكرت خدمتي (سبتمبر موبايل وسبأ نيوز) في رسالة إخبارية نصها: (في فضيحة جديدة للقناة.. الصوفي/ الجزيرة اتصلت بي باعتباري أحد شباب الثورة ولقنتني ما أقوله عن الزحف لمجلس الوزراء). مسكين الصوفي أيش يعمل... كان مجبراً وخائفاً فأضطر إلى قول ما لقنته قناة الجزيرة؟؟؟!