لتداعيات الحزبية والمماحكات السياسية التي تنتهجها الأحزاب اليمنية بانتمائهم الفكرية ولعبهم المكشوف على الساحة اليمنية لم تترك مجالا للشك بخروج جميع الأحزاب عن الثوابت الوطنية وانغماسهم في العمالة الخارجية وتنفيذهم للأجندات الخارجية في تسابق محموم لكسب مساحات للنفوذ على الأرض وما تلك الخدمات الغير جوهرية والاقتتال الغير منطقي وسفك الدماء وقتل الأنفس التي حرمها الله في مناطق متعددة من إلا رض اليمنية التي أجبرت العقل على التوقف عن التفكير بالأسباب التي تجعل هذه الأحزاب والجماعات الحاملة للأفكار المتطرفة الهدامة بغطاء مذهبي سلفي وسني وصوفي وشيعي وعلماني تقتتل وتعمل على تمزيق الوطن والمواطن وزرع الأحقاد في نفوس أبناء الوطن الواحد فأهدافهم ظاهرها الوطنية المزيفة وباطنها العمالة والالتزام للخارج بتنفيذ تلك الأجندة التي رسمت لهذا الأحزاب والجماعات من قبل قوى خارجية لها مصالح سياسية واقتصادية في تمزيق اليمن ونشر الخوف والفوضى بأيدي يمنية لا ندري متى تتوقف هذه المهازل وتعود العقول إلى وضعها الأساسي والطبيعي .........؟