منذ نعومه أظافري واليمن تعاني من قضيه الكهرباء و العديد من المساوئ الرتيبة التي ترهق الموطن و تثقل همومه. ومع مرور السنين...اختلفت إشكاليات خدمه الكهرباء و الأعذار عند انقطاعها وعدم استمراريتها. تارةٍ خرجت عن الخدمة لأسباب فنيه أو أعطال خارجه عن أراده الإنسان ...وتارةٍ لانتهاء العمر الافتراضي للأجهزة و الأضرار الناتجة عن البيئة...وكما قصص التفجير و أحيانا الخبطة. حتى الخطط ألإداريه للخدمة تطفئ الكهرباء. والكثير من التبريرات التي أعدتنا عليها من المسؤلين الشرفاء. وما يوجعني هو أن الكهرباء تعد خدمه سارية وان انقطعت أو تعطلت و الفاتورة لا يؤخرها شيء أو يعرقلها ظرف. فهي تأتي رغم عدم توفر الخدمة ....إلا أن الفاتورة تفيد بتوفر الخدمة و القيمة مكتوبة...و التهديدات بجانبها. رغم إيقاني أن الكهرباء أسلوب سياسي تعود النظام السابق ترويض الشعب به ...وإذلال مواطنته. ونظام اليوم احترف فن الضرب بالخدمات و الاحتياج .. لقتل الرغبة السياسية والتفكير المضاد. وهو بهذا يريد منا حسن السلوك..والطاعة والسكوت...وهذا لن يحصل. و الكهرباء ..هي أيضاً سلاح ضغط و صراع سياسي بين الأطراف الحاكمة و الجهات المسيطرة على السياسة و الحكم. فبها يحرج المحكوم الحاكم....والحاكم الحاكم....والحكام المحكومين. فمتى ؟..يخرج اليمن من الاستغلالات السياسية القذرة ذات المصالح الفردية المريضة.