لحفظ الامن والاستقرار واعادة انشاء وقيام الجيش البدوى الحضرمي والوضع جدا خطير في حضرموت هذا البلد الطيب والذى تداعت عليه كل قوى الشر ومن كل مكان حتى ابناءه لم يقدموا له اى مساعده او يمكنوه من تفادى هذه الشرور ويبعدوه عنها بل يساهم البعض منهم في ارباك الحياه وتحطيم المعنوبات ونشر الفوضى وافتعال مايزعج السكينه العامه واقلاق حياة الناس باغلاق محلاتهم واقلاق الطرق والمدارس والكثير من المصالح العامه وانتشار الشباب الفوضوى في الشوارع لارهاب الناس وافتعال اعمال فوضويه لاتنتمي للوطنيه لا من قريب ولا من بعيد ترفضها اخلاق مجتمعنا الحضرمي المعروف باتزانه وميله للنظام والسكينه والسلم الاهلي وتمسكه بالقيم والعادات والاعراف وهويته العظيمه التي تربى عليها وهو مجتمع حصيف شريف امين يفتخر دائما بالخلق القويم والشرف والشهامه والصدق وتمسكه بمبادى دينه الوسطي الحنيف والمعتدل في كل تصرفاته ويعتز باخلاقه وخلقه ويرفض كل هذا العبث والاستهتار بامنه واستقراره . واستبشرت حضرموت بابنها هذا الشاب المثقف الذى تتامل فيه الخير وخاصة انه سيلجا للاستعانه بحلف قبائل حضرموت لحفظ الامن والامان في البلاد بعد ان انتشرت عصابات السرقه والنهب والاغتيال والمخدرات وبعد ان عبث فيها كل العابثون المغرضون والحالمون باستعادة اخطاء الماضي الرهيب والدى تقشعر منه الابدان وترفضه كل الاعراف وتلفظه كل المبادئ والمثل العلياْء بعد تجربه مريره مع تلك القوى البغيضه الشريره التي افسدت المجتمع واستحلت اعراضه وامواله وقيمه وتراثه وسحلت وقتلت ابنائه وعلمائه ومفكريه وصادرت مملتلكاته وشردت الكثير من ابنائه وهم الان بالمهجر ولم تراعي اصوله ومقاصده الطيبه والثابته وسلوكه ولم تهتم باقتصاده وبنائه واعماره وتطوره العلمي والثقافي واستعانت بتعاليم مستورده لاتمت للخلق والاخلاق والدين والعادات والمثل بصله لمجتمع عريق مثالي مثل مجتمع حضرموت الدى يتمتع بحنكه تجاريه وثقافيه وعلميه وسعة في الرزق والمال وله مقامات وهامات في مشارق الارض ومغاربها ويتمتع بهوية لم يحظى بها اى شعب من شعوب المنطقه وتبينها الكتب السماويه والاحاديث النبويه والتواريخ الموغله في الزمن السحيق وحضارات تحدثت عنها التوراة والانجيل والزبور والقراءان واعرق الكتاب والمفكرين والعلماء والفلكيون في اصقاع الارض ونشر العلوم الانسانيه في اقطار الدنيا ومفاهيم الرخاء والصدق والامانه والتجاره والدعوه المحمديه الوسطيه المعتدله . فهل يستوى الدى يعلمون والذين لايعلمون ولايستوى الاعمى ولا البصير . وليس اسواء على المرء ان يعيش في وطن لايشعر بالانتماء اليه وكما قال الدكتور عادل باحميد ارتضيت ان اضحي من اجل حضرموت وترتيب البيت الحضرمي من اولوياتي فهذا كلام جميل ينتظر التطبيق العاجل وردع المستهترين واوغاد الرجال ومافيا العصابات الجديده في بلد لم يالف مثل هذه الاعمال الرعناء ..