ما يخطط لعدن من برامج وهميه يراد ان يعيشها المواطن في هذه المدينه الجميلة التي استباحت ارضها قوى في عدن تحيك المهازل والمؤامرات الخطيرة التي يتساءل المواطن لما كل هذا وفي عدن بالذات ومخططات وتعقيدات ليسوا بحاجه لها من كل الاطراف المعقده والمهمشة والتي اصابت هذه المدينة واهلها بالأوجاع والصداع القاتل من كثر التفكير وكثر الوهن الدى اصاب مدينة عدن لأناس مهامهم لا تستهدف انتاج ومواصلة الاعمار والبناء وتمكين البنيه التحتيه من الظهور لخدمة الناس . وتأتي في وقت يحتاج الناس لمشاريع واضحه لمصلحة البلاد وشرط ضرورة عودة الاوضاع الامنيه النفسي لسكان مدينة عدن التي لم تحل عليهم ايام جميله وهدوء نسبي واستقرار امني ونفسي منذوا الاستقلال ليومنا هذا ولم تتحقق احلام اهلها وكانت هي الضحية الاولي منذو الاستقلال وتأتي اختها حضرموت بالدرجة الثانيه والتي سرقت في تلك الفتره الرهيبة والتي نعيش ابعادها ليومنا هذا ويأتي هادى ويروح فادى ويهرب علي ناصر ويحنق البيض ثم يقلده عبدربه ونبقى في مهزلة سنين حياتنا كلها ربين تلك الشخصيات الفاشله واخواتها وتلك الفوضى وياريتها حتى خلاقه او لها اى اخلاق او ادأب وطنيه وحتى تكافليه فالقضية اصبحت كموروث او نظام وقف ديني يتبادله الرفاق ويتناقله هولاء الافراد الفاشلين ولا يلتفتوا لمصلحة الوطن والمواطن من اى ناحيه وطارت المثل والمصداقية وحب البلاد والاخلاص والنظر بجديه لمصالح اهلها والدى اغلبهم غادرها ولم يبقى الا سكان المحافظات الريفيه يسكنوها ويعبثوا بمقدراتها وارثها الحضارى وتغيير الحياه فيها راسا على عقب وبمائه وتسعون درجه عكسيه . وتاتي المكلا التي يوحي فيها كل شي لافريقيا الشرقيه وتغيرت اوضاعها وتلك المثل العظيمه التي يتحلى بها مواطنوها من حفاظ على النظم والقوانين والعادات الطيبه والتكافل الاجتماعي والاخلاق والصدق الي النهب والسلب والقتل والذبح وسرقة البنوك والبيوت وهروب التجاره والاستثمار وتقابلك المحلات التي يكتب على ابوابها للايجار للتقبيل وغيره لفقدان المواطن للامن النفسي والاستقرار المجتمعي وانتهاك كل ماكان يعتز به المواطن من قيم واخلاق وخلق لشبابه المنتهكه حقوقهم والبطاله البشعه التي تعيشها البلاد لعدم وجود سلطه وبلديات ومؤسسات نظافه وجنود مرور وسيارات ودراجات مجهوله تتجول في البلاد وتقتل وتنهب الناس وطوابير المتسولين وصفوف المجانين الدين يزينون شوارعها ...