عندما تكون الحركات الدينيه تتساقط كاوراق الخريف بدآ من مصر التي قام باخراجها الجيش مرورا بتونس التي كانت اداه اخراجهم تختلف عن الاداه العسكريه التي ازاحت الاخوان في مصر فكانت في تونس الانتخابات هي من ازاحتهم بطريقه سلميه ونزيهه فنقول للفتى الكهوف ان اطلاق الاصبع والظهور من خلف شاشات وخلفيات مستنسخه من الضاحيه الجنوبيه لن تفيدك شيا ولن تجدي نفعا فعليك ان تتذكر جيدا ان من كان بالامس في رابعه وفي الجيزه وفي ميدان التحرير ومن اعلى المنصات يلقي خطابه المقدس سقط في الوحل بمجرد شهور معدود والاسباب ايديولوجياتهم الدينيه التي اصتدمت بجدار عقول شباب الميديا والعالم الرقمي فالاوراق التي جعلت منها شعارا لك وحجج واهيه لم تعد الناس تتعامل بها في سوق الصرافه والبورصه فقد انتهت صلاحيتها مع اوراق رجال الكهف الذي لبثو في كهفهم مائة عام فعندما بعثهم الله وارسلو ورقهم الى السوق لكي ياتو منها طعاما وجدوها انتهت فقد لبثت وعشت في كهف لا يختلف عن اهل الكهف المذكورين في القران ومن يعيش في كهف مظلم لايعلم متغيرات وادوات العصر الحديثه لكي يتعامل بها فعليك ان تتذكر ان من تحمل السلاح عليهم هم خريجي جامعات في مختلف التخصصات العلميه وليس متعلمي معلامه عند احد فقها الخميني فالخطابات التي تلقيها يسخر منها ابسط طفل سمعها وهو يلعب بدميته فالشعب اليمني ليس بحاجه لسيد يلقي عليه خطب منابر فهو يسمعها في كل جمعه يصليها في المسجد ولا يريد العوده من عصر اتكنولوجيا الى عصر سيد وعبد قبل 1400عام فتذكر جيدا ان من سيقوم بقتلاعك ليس رجال كهوف تولدو من رحم الحروب وانما شباب عالم الميديا والدجتال