تدرك إيران الحليف الاكبر للحوافيش ان تحرير عدن مقدمه لانهزامات عسكريه قادمه في الطريق .. وعليه امام الايرنيين خيارات قليله ووقت اقل للتعامل مع القادم : * اما التدخل عسكريآ ودعم الحوافيش وهذا خيار مستبعد اثبتت التجربه وبعد قرابه ال4 اشهر من الحرب عدم فاعليتها ... * او تقديم مبادرة سياسيه تحفظ ماء وجه الحوافيش وذلك من خلال القبول والاعتراف بالشرعيه مقابل القبول بدور ثانوي لهم في المشهد السياسي القادم .. وهذا الخيار هو الاخر مستبعد حيث بات من الواضح ان تغييب عفاش الأب وعبدالمللك الحوثي اضحي هدف استراتيجي للرئيس والتحالف .. * واخيرآ ان تسعي إيران لاقناع الاخرين بامكانيه تسليم الجنوب للشرعيه وابقاء الشمال بيد الحوافيش .. وهذا الخيار وبمجرد قراءته يتضح عدم واقعيته وصعوبته ان لم يكن استحالة تطبيقه في ظروف المرحله الحاليه .. ++هوامش * مختار الجونه ومن خلال مقاله '' لماذا نساند الرئيس هادي'' اوضح كيف خيب هادي اطراف قوي النفوذ والتي كانت ترى في هادي وسيلة لتمرير مشاريعهم وكيف تمكن الرئيس من بعثرة كل الاوراق والخطط التي رسمها الحوثي ومعه عدوه وحليفه الجديد عفاش مرورآ باولاد الاحمر والجنرال العجوز وانتهاء بحراك اصحاب المنصات .. * الكاتب نبيل البكيري وفي مقاله الاخير '' السعودية بين وحدة اليمن وانفصالها '' اوضح وبشكل رائع موقف السعوديه من مخرجات الحوار وحظوظ الحوثيين في المشهد اليمني القادم حيث اورد حرفيآ '' إن تعويم الحالة الحوثية في يمن فيدرالي أو كونفدرالي هو الكفيل بمحاصرة هذه الظاهرة، والحرص على عدم بقائها متربعة على مسرح الأحداث، وتعاظم خطرها بشكل كبير، وأخطر، في حال حققت هذه الجماعة أي انتصار على مسرح الأحداث، إنْ بالسيطرة على اليمن كله، وهذا مستحيل، أو بذهابها نحو الاحتفاظ بالشمال، في حال خسرت الحرب في الجنوب. وفي هذه الحالة سيتعاظم خطرها بشكل أكبر، بالنظر إلى أن هذه ستكون أول محاولة من المشروع الإيراني لإيجاد دولة شيعية في الجزيرة العربية، وفي خاصرتها الجنوبية، وعلى حدود المملكة وعمق الخليجي الإستراتيجي.'' [email protected]