ما أن بدأت أتناول فساد نائب رئيس جامعة الحديدة للشؤون الأكاديمية أ.د/أحمد عبدالله حمادي حتى وردتني منه العديد من الرسائل والمبررات الواهية التي لا تنطلي على صحفي باحث عن الحقيقة ولا علاقة له بالمكايدات وقد أكدت لكم صدق ما نشرت من خلال الحلقة الأولى والتي تناولت فيها فساد هذا الشخص بما أمتلك من وثائق وأدلة دامغة وليس إفتراءً عليه. حمادي وبعد أول مادة نشرتها عن فساده يقول في إحدى رسائله أنه لم يستخدم ختماً غير الختم الرسمي للجامعة لمخاطبة وزارة المالية بمنح درجة معيد لأحد حاملي شهادة البكالوريوس وحرمان من يستحقها من حملة الشهادات العليا. كما يؤكد أيضا أنه لا يحق له مخاطبة وزارة المالية وأن من يحق له مخاطبة تلك الجهة هو رئيس الجامعة أو من يخوله بالتوقيع عنه في غيابه, ويشير أ.د/أحمد عبدالله حمادي في رسالته بأنه لم يخول على الإطلاق من رئيس الجامعة بمخاطبة أي جهة. فيما الوثيقة التي تحمل إشارة رقم (557-2012) تؤكد استخدام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ختماً عير الختم الرسمي للجامعة ومخاطبة الغير,وتدين المذكور بتوجيه رئيس الجامعة للشؤون القانونية للتحقيق في الموضوع والرفع, بعد أن أكد مدير الشؤون القانونية بالجامعة وبناء على إفادة سكرتارية الشؤون الأكاديمية بأنه يوجد ختم آخر مع النائب للشؤون الأكاديمية أ.د/أحمد عبدالله حمادي وطلب سحبه. هناك قضايا أخرى تؤكد فساد نائب رئيس جامعة الحديدة للشؤون الأكاديمية أ.د/أحمد عبدالله حمادي لم نتطرق لها من قبل كونها وصلتنا متأخرة والبعض منها قد تم التحقيق فيها من قبل البحث الجنائي بالمحافظة, نعدكم نشرها في الحلقة التالية كما نعدكم بنشر ملفات فساد آخرين في الجامعة بدأت ملفاتهم تكتمل لدينا. يجب أن نقف جميعاً صفاً واحداً لتطهير محافظة الحديدة بمرافقها المختلفة من جميع الفاسدين وهي دعوة لكل الشرفاء من أبناء المحافظة وغيرهم من المهتمين بنظافة ونقاء هذه المحافظة التي نسعى جميعاً