العليمي يفتتح ماراثون صفعات المقربين لعفاش بعد أن شبههم بالأحذية تحت أقدامه. العليمي لن يكون آخر الناقمين. هل أدرك عفاش ان للحذاء أنياب إذا داسته الأثقال؟ و هل توقع أن من شببهم بالأحذية لن يتورعوا بعدها عن اقتياده إلى حتفه و هم أخبر الناس بدروبه؟ أقدام عفاش تقف على تلال من الناقمين الذين ما زالوا يحلبون ملايينه و مسلسل الخيانات سيكون درامبا و اقسى مما يتصور.. إنهيار أحجار الدومينو المتجاورة حكاية سيعرفها شنابل عفاش المخدوعين حتى لحظة الغرق و الذين خانتهم الغرائز و لم ينعلموا من الجرذان عندما يتقافزون من السفينة في رحلة الغرق كما فعل من قفزوا إلى الرياض .. أحجار الدومينو عندما تقف بجانب بعض توهم الناظر أنها ثابتة في مكانها لكن ما أن تقع واحدة على الأخرى تنهار جميعا و ما سيناربوهات الانهيار الشبيهة عن التاريخ الحديث ببعبد.. ابحثوا عن الخيانات من مدفوعي الأجر تجدوا تفسيرا لأغلب الهزائم الساحقة في لحظات الانهيار المتسارع و ذلك مصير محتوم لعفاش. يا عفاش.. جرائمك السابقة و الأخيرة ستلاحقك و القصاص قادم لا محالة و من تظن انهم سندا لك سيكونون من ينهشك قبل ضحاياك.