تعز تنتمي للرسول وهو منها، هكذا قال عليه الصلاة والسلام و هكذا قالت أفعال أهل تعز.. الرسول لا يكذب و لا يقبل انتساب الخبث إليه و هو من قال قبل 1400 عام ان تعز منه و هو منها في حديثه عن الأشعريين.. هل تذكرون حديث الأشعريين؟ عندما يلتحم الطبيب والمهندس والطالب والبروفيسور في وضيفة الحمَّال لكسر الحصار و إغاثة الملهوف فالكلام عن الأشعريين.. عندما يلتحم الرجل بالمرأة و الشاب بالكهل و الإنسان بالحيوان لكسر الحصار و إغاثة الملهوف فالكلام عن الأشعريين.. عندما تنصهر المدينة في سلسلة بشرية طويلة على سفوح الجبال لتحدي الحصار والإغاثة فالكلام عن الأشعريين.. عندما يتقاسم الناس أقل القليل في صور سيدونها التاريخ للأجيال القادمة فالكلام عن الأشعريين.. النبي صلى عليه وسلم قال ان الاشعريين منه و هو منهم فهل نصدقه عن حقيقة الإنتماء؟ أم نصدق أحفاد مساجين فارس الذين زوروا الأنساب لتحقيق غايات و مكاسب دنيئة؟ هل نصدق إدعاءات من يحاربون الله و الرسول في اعمال لا تنتمي إلا للعصابات الإجرامية؟ أم نصدق الافعال الصادقة التي تنتمي للرسول من أحفاد ابي موسى الأشعري؟ الأفعال أصدق و الرسول الكريم أصدق و هو القائل صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم و غيره " إن ﺍﻷﺷﻌﺮﻳﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﻣﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺃﻭ ﻗﻞ ﻃﻌﺎﻡ ﻋﻴﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺴﻤﻮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺔ ﻓﻬﻢ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ" صدق رسول الله و صدقت تعز بنت الرسول و مدينة أحفاد الأشعريين.. ملاحظة للتاريخ: عندما طفت اعمال مافيا القتل و الفساد على السطح في المشهد العام لليمن تولدت حالة من الذهول حد ان قطاعا وايعا بدأ يستغرب من و بنكر حديث الإيمان يمان و الحكمة يمانبة و لكن الإجابات تترى بالتأكيد لمصداقية احاديث الرسول الكريم من تعز بنت الرسول و عنقاء التغيير و حاملة مشروع التنوير المحقق لثوابت و روح الدين الحنيف،،