وتبقى تعز الرقم الصعب بشبابها ونسائها وشيوخها وحتى أطفالها تحدوا المستحيل وصدروا اروع ملاحم الصمود الأسطوري في وجه آليات ومجنزرات قراصنة الأرواح !!! من داسوا على الياسمين بغطرستهم وأحرقوا غصن الزيتون وذبحوا حمائم السلام ودمروا كل ماهو جميل في هذا الوطن بغبائهم وعنجهيتم!!!! اسقي أرض الشموخ بمطر مقلتيك يا صغيري وأغرس أشجار التضحية في غبار نعليك وعلم المنبطحين معنى الرجولة في زمن أشباه الذكور كسرت الحصار بثبات عزائمك وثقتك بعدالة قضيتك !!! رغما ً عن أنوف تتار العصر بجسدك الصغير بنيت جسرا ً للأمل!!! ورسمت شمسا ً ستنير درب الحرية والنصر القادم مع وقع خطواتك في بهو الثقة الذي اكتسى بدماء أبنائه ومنه شرب وأزهر وقريبا ً سيثمر !!! أمضي ياعزيزي في دربك وتذكر بأنك وطن ٌ للشموخ ومن عينيك توضا الفجر وصلى صلاة النصر المؤزر !!! تحية إجلال وإكبار لكل أطفال تعز ولكل شخص في تعز العز!!! .