سُئل ذات يوم الإرياني عبدالكريم، عقب الحرب المجنونة على الوحدة الطوعية،عن رأيه ورأي تحالفة الحكومي عن امكانية إجراء مصالحة وطنية،لإزالة مُخلفات الحرب من العقول والنفوس،وأجاب بغطرسة وغرور المنتصر،وبكلمات تفوح منها رائحة جهوية-طائفية،لاتستسيغها الأنفس المعافاة من هذة الأمراض المُعدية، بقولة (الشعب متصالح مع نفسة)لكنة لم يفصح عن أي شعب يتكلم، بالتأكيد لم يك يقصد الشعب اليمني الذي عاش و يعيش على مساحة قرون من الزمن حياة الإكراة من قبل قوى الإستعمار(الخارجي-الداخلي) التى لم تستطع اكتساب مشروعيتها وقبولها من الناس،بل بفرض التعايش،بأدوات القمع والرعُب والإرهاب الفكري والجسدي . وتجسد رد الفعل الإكراهي في العديد من المناسبات التاريخية، الذي اثبت خطل مبدأ ان القوي يمكن أن يفعل ما يحلوله ويغير وقائع ويفرض امرا على غيرة بالقوة الغاشمة ،ويلغي ما يضمرة الناس،وتعريفهم الخالص لذواتهم ولما حولهم،. وحتى لا نتية في التفاصيل نعود للواضح والمعلوم،للدعوة التي وجهها تحالف الإنقلاب والحرب في صنعاءللمصالحة الوطنية. ولعل السؤال الذي يقفز الى الواجهة ،ماذا حل بشعب الإرياني،الم يعد متصالحا مع نفسة؟وهل كان حقا متصالحا مع ذاتة في الأساس؟ هل الدعوة موجهة لكل اليمنيين،أم مقتصرة على أخوة المذهب والقبيلة؟ولماذا تأخرت هذة الدعوة كثيرا ؟ وهل ستحصل على تجاوب، وتقلص الفجوة الشاسعة ،بين تحالف صنعاء،والشرعية، وتبدد الشكوك المستوطنة لدى معظم اليمنيين الذين سئمو كذب هذة الجماعات،وترويجهاللأوهام،وعدائها المزمن مع الصدق و الأمانة والوفاء بالوعود؟،وهل تستقيم هذة الدعوة بعد الحروب المتناسلة والدم المراق والمجازر المروعة ،وانتشار ثقافة الكراهية والتفكك المجتمعي،وتعمق الإنقسام (القبلي -الجهوي –الطائفي–القحطاني-العدناني)، الذي تعيشة اليمن وعجز نخبها التسلطية الحاكمة في بناء دولة المواطنة؟،، وهل يمكن تحقيق مصالحة بدون عدالة انتقالية؟. وبعيدا عن الشعارات النمطية المكرورة، فالمصالحة بحاجة الى شجاعة الإعتراف بالأخطأ،وتقبل نتائج أحكام القضاء المحلي والدولي مهما كانت قاسية ،وليس لدفنها تحت سجاد قاعات المحادثات،و تبويس اللحى.فالمصالحة التي ينادي بها تحالف الإنقلاب والحرب،هي الأعتراف بهم كسلطة أمرواقع،وهذا مانجدة واضحا في تصريح المخلوع بقولة(الحوار كان وسيظل نهج وسلوك المؤتمر،في التعامل مع القضايا،وفي ادارة علاقاتة مع االجميع،ومن هذا المنطلق نجدد دعوتنا للمصالحة الوطنية..الوكالات،1سبتمبر2017).ولتفكيك هذة المقولة تقضي الدقة الإشارة الى الحقائق التي لاتزل تعيش وتتنفس ولم يغيبها الموت بعد والتي يمكن ترتيبها من حيث الأهمية على النحو التالي:- أولأ:-لازال الكثير من المتابعين للتاريخ الأسطوري اليمني الحديث،على قناعة تامة ،أن سلطات صنعاء المتعاقبة ،لم تتحرر بعد من هيمنة ثقافة الأقلية المُنتقاة من السماء والأرض والمؤهلة دون غيرها لحكم اليمن، الى نهاية التاريخ. ثانيا:-القول(أن الحوار كان وسيظل نهج وسلوك المؤتمر)عبارة عن نكتة سمجة لن تغري احدا بالضحك ولو من باب المجاملة،فالوقائع الحياتية ،تؤكد بما يدع مجالا للشك ،أن (المؤتمر هو الزعيم،والزعيم هو المؤتمر)،والذي عودنا على تمسكة بمفهوم( حوار السيد والعبيد) ،فهو من يضع شروط الحوار ويحدد نتائجها،وفي نهاية المطاف ينقلب عليها،(وثيقة العهد والإتفاق،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني،أنموذجين قريبي العهد), ثالثا:-العتاد العسكري ،والقوة البشرية المُدججة بالولأ للزعيم الأوحد التي راكمها على مساحة ثلاثة عقود ونيف لإخضاع اليمن الأبدي لحكم العائلة العفاشية المقدسة،وحلفائة القبليين والطائفيين،بداء في النفاذ ،ناهيك عن الهزائم العسكرية اليومية التي يتكبدها تحالف الحرب،و الخلاف الحاد حول تقاسم الفيد والغنيمة . والبحث عن تحالفات جديدة،وهذا مادفعهم لإطلاق هذة الدعوة للمصالحة الوطنية ولكن بشروط العبودية. أخر الكلام:- أل النبي هم أتباع ملتة،،،من الأعاجم والسودان والعرب لو لم يكن ألة الأ قرابتة،،،صلى المصلي على الطاغي ابي لهب..نشوان الحميري .... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet