اعلن الجيش الوطني اسر 45 انقلابيا خلال العملية العسكرية التي اطلقها، الخميس، لتحرير مديرية عبس بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد، والتي اسفرت عن تحرير عدد من القرى الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى اخرين بينهم قيادات حوثية بارزة في ذات الجبهة وبقية جبهات القتال ابرزها جبهات البيضاء ومارب وتعز وصعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي، والضالع جنوب البلاد. كما اعلن الجيش النفير العام ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الضالع، حيث اشتدت حدت المعارك خلال الساعات الماضية في جبهة مريس، شمالا، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وقال محافظ الضالع – قائد محور الضالع اللواء علي مقبل قائد، ان "الضالع أعلنت نفيرها كاملة ملتحمة بجبهة مريس دمت وحمك العود قعطبة، وان الضالع لبت نداء الواجب الوطني حيث قدمت ولازالت تقدم حتى اللحظة اغلى ما تملك من فلذات أبنائها معلنه النفير العام في الالتحام بأبناء مريس الذي يعتبرون القلب النابض للضالع "، وذلك وفقا لما وردته وكالة الانباء اليمنية "سبأ" التي ذكرت ان محافظة الضالع شهدت اجتماعات ولقاءات موسعة للمحافظ مع القيادات العسكرية والأمنية والمقاومة وقيادات السلطة المحلية لمناقشة الأوضاع الأمنية في جبهتي مريس دمت وحمك العود. وتفقد المحافظ الخطوط الامامية واحوال المقاتلين وسيل العمليات القتالية وتلمس الاوضاع في جبهة مريس دمت، معسكر الصدرين والتقى بقيادة اللواء ٨٣ مدفعية واللواء الرابع احتياط، وضباط وصف وجنود وقيادات المقاومة الشعبية في مريس وقيادة عمليات اللواء الخامس عمالقة. وحث القيادات العسكرية على "الصمود والثبات لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية". مشيدا ب"الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيا في مريس"، محذرا في الوقت ذاته من "اللعب والمتاجرة بدماء الشهداء والتهاون بالقضايا المصيرية". قائلا ان "هؤلاء سينالون العقاب الصارم ولن تتهاون القيادة عما يحدث". ووجه محافظ الضالع قائد المحور ب "بتجهيز عددا من الكتائب القتالية من اللواء ٣٣ مدرع واللواء الأول مقاومة واللواء ٨٢ مشاة لدعم جبهات القتال في مريس والعود". وفي تصريح قال مصدر عسكري ان "جبهات مريس الشرقية والشمالية شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني، المسنود من المقاومة الشعبية والشرطة العسكرية والحزام الامني، من جهة، وبين ميليشيات الحوثي الانقلابية، من جهة اخرى، وتحولت قوات الجيش من الدفاع الى الهجوم على مواقع الانقلابيين وتمكن من استعادة مواقع بعيس، وتواصل تقدمها وسط انهيار كبير في صفوف الانقلابيين". مؤكدا ان "قوات الجيش تمكنت من استعادة مواقع الرفقة وصلح، غرب مريس". وفي تعز، سقط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الاقروض بمديرية المسراخ، جنوبتعز، تمكنت خلالها قوات الجيش، مساء الجمعة، من استعادة عدد من المواقع. وقال مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع ان "قوات الجيش تمكنت بعد معارك عنيفة من السيطرة على مواقع الهوبين والشقاق ومدرس الخلل في الاقروض، كانت قد سيطرت عليها الميليشيات في وقت سابق، فيما لا تزال المعارك مستمرة في محيط جبل الرضعة". واوضح ان "قوات اللواء ٣٥ مدرع تصدت لهجمات الانقلابيين، اكثر من سبع هجمات، في جبهة الاقروض خلال الساعات الماضية وذلك بعدما دفعت ميليشيات الانقلاب بتعزيزات كبيرة في محاولة منها لاجتياح الجبهة".
وفي تعز، ايضا، تظاهر بشارع جمال وسط المدينة، السبت، مئات الآلاف من أبناء المحافظة، من مختلف احياء المدينة وقرى الحُجرية، اكبر قضاء في تعز، لإحياء الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم بعد مرور اربعة اعوام على انطقلاقها. وهتف المشاركون في التظاهرة تأييدهم لتحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، ومعلنين تجديدهم للعهد والوفاء بالمضي الى جانب الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية لتحرير لدحر ميليشيات الحوثي الانقلابية. ورفع المشاركون صورة للرئيس هادي ودول تحالف دعم الشرعية. ورددوا هتافات دعم للجيش الوطني والامن في تعز. الى ذلك، اعلن الجيش الوطني اسر 45 انقلابيا، منهم 5 جرحى، خلال اليومين الماضيين منذ اطلاق العملية العسكرية، الخميس الماضي، في مديرية عبس بمحافظة حجة المحاذية للسعودية، مع استمرار العملية العسكرية والتي تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من تحرير عدد من المواقع والقرى في عزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس، علاوة على قطع الخط الدولي المؤدي الى عبس شفر. وكانت قوات الجيش الوطني نفذت عملية واسعة شملت شليلة والحصنين في مديرية حرض، والمقاطعة وجبل الشعار بمديرية مستبأ، وتحرير عدد من القرى في عزلة بني حسن بمديرية عبس والوصول الى الخط الاسفلتي لبني حسن، بحسب بيان للمنطقة العسكرية الخامسة قالت فيه ان "العملية اسفرت عن تحرير عدد من المواقع وتحرير قرى عديدة في عبس منها الطواهر والاباكرة والخاد من وصولا الى قرية بني كديش والخط الاسفلتي الرابط بين شفر وحيران". واكدت المنطقة الخامسة "مقتل المشرف والقيادي الحوثي المدعو مهدي عبدالله علي حسين المؤيد والمكنى ب ابو الحسن قد لقي مصرعه، الخميس، على يد الجيش في المنطقة الخامسة مع عدد من مرافقيه أمام قرية العكاشية ببني حسن اثناء تحريرها، اضافة الى سقوط جرحى بصفوف الانقلابيين واسر عدد اخرين ". وذكرت ان قوات الجيش تمكنت من "استعادة معدات واليات عسكرية المليشيات منها منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا وعيارات مختلفة وعدد من الأطقم "، والى ان ميليشيات الانقلاب قامت "بتفجير مبنى مكون من عدة طوابق أثناء وصول الجيش الوطني". و باشرت الفرق الهندسية تطهير مداخل القرى وطرقاتها من الألغام وسط ترحيب كبير من أهالي القرى المحررة وفي الحديدة الساحلية، غرب اليمن، كثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والاحياء السكنية في الحديدة وريفها الجنوبي، متسببة بخسائر بشرية ومادية في اوساط المواطنين. وقالت الوية العمالقة الحكومية، جبهة الساحل الغربي، ان "ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت، الخميس، مركزا صحيا يعد الوحيد في قرية منظر بمديرية الحوك، جنوبي غرب الحديدة، من مواقعها في الحوك بأكثر من ١٠قذائف كلها وقعت في منازل القرية والمرفق الصحي الوحيد فيها، الواقع وسط القرية، الذي أصيب بقذيفتي هاون فيما سقطت باقي القذائف على منازل مفرغة من السكان بسبب نزوح الأهالي". واوضح ان "المركز الصحي كان قد بدأ قبل عشرة أيام بتزويد من تبقوا في القرية بالخدمات الطبية بعد دعمه بالأدوات والأدوية اللازمة من قبل مكتب الصحة في المحافظة، غير أن القصف الحوثي عليه يهدد بوقف خدماته للمدنيين