دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جزيرة سقطرى يوم الأحد حيث وصلت طائرتين محملتين بالجنود والضباط وستعقبهما طائرة ثالثة محملة بالعتاد والآليات. وتأتي هذه التحركات السعودية عقب استمرار الانتقالي المدعوم من الإمارات بأعمال الفوضى واقتحام المعسكرات ومحاولة السيطرة على عاصمة الجزيرة حديبو. وتضيق السعودية الخناق على تحركات الانتقالي سياسيا وعسكريا. وفي سياق متصل نظمت السعودية لقاء جديد لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن والذي حضرها وزير الخارجية في الحكومة الشرعية محمد الحضرمي. وخلال اللقاء، هاجم محمد الحضرمي وفقاً لمواقع إخبارية التحركات الاماراتية الأخيرة في سقطرى واصفا اياها ب”الاحتلال” مثنيا على تمكن السعودية من إعادة ضبط الوضع على الجزيرة. وفي سياق متصل اقتحمت فصائل المجلس الانتقالي يوم الاحد معسكر جديد لقوات الشرعية في سقطرى وسط تحشيدات غير مسبوقة للسيطرة على الجزيرة بكاملها. وقالت مصادر قبلية إن قوات الانتقالي سيطرت مساء الأحد على معسكر النجدة في أطراف مدينة حديبو، مشيرة إلى أن القوات تتحرك باتجاه وسط المدينة التي تضم المجمع الحكومي. وأفادت المصادر بحشد المندوب الإماراتي على الجزيرة خلفان المزروعي مقاتلين وآليات في منطقتي قاضب وموري ويخطط لمهاجمة حديبو خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن الوضع متوتر حاليا عقب إرسال السعودية قوات جديدة إلى الجزيرة.