قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية في بيان لها " إن المعتقل بسام أبو طالب توفي اليوم داخل أقبية معتقل الأمن السياسي بصنعاء ، بعد اعتقاله دون محاكمة ودون إحالته للقضاء دام لأكثر من سنتين ونصف بذريعة أحداث حرب صعدة ". وطالبت المنظمة بالتحقيق الفوري في الحادث وتشكيل لجنة مستقلة من مجلس النواب علنية وشفافة ، مشددة في بيانها الذي تلقى " التغيير " نسخة منه على " أن لايتم التمييع والعبث بالقضية كما سبق التلاعب بقضية مقتل هاشم حجر بالسجن المركزي بصنعاء ومعتقل سجن محافظة حجة بنفس الذريعة " . وطالبت المنظمة بالكشف عن أسباب الأمراض التي تظهر داخل زنازين الأمن السياسي وعن خفايا التعذيب في الأمن السياسي والقومي ، كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالتدخل والمتابعة والاستنكار للجرائم ضد الإنسانية التي تنتهك داخل معتقلات الأمن السياسي والقومي. وكانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية قد طالبت بالإفراج عنه وفي وقت مبكر كما طالبت بمعالجته، وأوضحت أن بسام مريض حيث ظهرت عليه أعراض مرضه داخل زنازين الأمن السياسي.