أغلقت السلطات اليمنية صباح اليوم الثلاثاء المستشفى الإيراني في صنعاء بسبب اتهامات له بالضلوع في دعم المتمردين الحوثيين ماليا و لوجستياً ، وفيما نفت مصادر محلية تلك الاتهامات ، قائلة إن إغلاق المستشفى يأتي بسب تأخيره عن دفع مستحقات الإيجار و مستحقات أخرى عليه ، أعربت إدارة المستشفى عن استغرابها لإجراءات السلطة التي قالت إنها تفاجئت بها دون سابق إنذار ، متحفظة عن التعليق على ما تردد من اتهامات تسببت من إغلاقها . إلى ذلك ذكرت مصادر صحفية أن مسئولين في اليمن تحدثوا عن امتلاكهم لوثائق تثبت تورط المستشفي في تقديم الدعم المالي للمتمردين الحوثيين و بالقيام بأنشطة جاسوسية ، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية في المستشفى عدم استقبالها لأي حالة حوثية وأن جرحى الحرب الدائرة في صعدة شمالي اليمن من الحوثيين والجيش اليمني يتلقون العلاج في مستشفيات صعدة والمحافظات القريبة منها . من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية ووزير الإعلام حسن اللوزي نفى في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الأنباء التي وردت عن إغلاق المستشفى الإيراني ، وقال : لا يمكن أن تقوم أي جهة رسمية بإيقاف عمل مستشفى ، مشيراً إلى أن هناك مشاكل بين المستشفى ووزارة الأوقاف بسبب عدم تسديد الإيجارات المتراكمة على المستشفى لوزارة الأوقاف صاحبة المبنى. . الجدير بالذكر أن المستشفى الإيراني يقع في شارع ال60 الجنوبي في العاصمة صنعاء ويطل على مبنى " جهاز الأمن السياسي اليمني " .