على الشمال الغربي لمحافظة إب تقع مديرية القفر والتي تعد من أكبر مديريات المحافظة من حيث المساحة، وتنقسم القفر إلى دائرتين انتخابيتين، الدائرة "108" والدائرة "109" وتضم العديد من العزل، فالقفر الأعلى يضم عزل بني سيف وبني مسلم وبني سبأ والقفر الأسفل يضم عزل بني مبارز وبني جربان وبني عمر والمواسمة والمناصمة وحمير وبيت الفاطفي وغيرها . منطقة الركاب عزلة فودان إحدى مناطق مديرية القفر محافظة إب تعداد سكانها أكثر من 1500 نسمه تبعد عن محافظة إب 50 كيلوا متر تعاني من نقص حاد في الخدمات بل لا تعرف خير الثورة والوحدة إلى يومنا هذا ، حيث أكد جمال مسعد السكاب . احد أعيان المنطقة قال ل " التغيير" إن المنطقة محرومة من الكهرباء والتلفون والمياه الصحية والتعليم هناك مدرس واحد يجمع الطلاب تحت الأشجار، واشعة الشمس و يقوم بتدريس جميع الصفوف من الصف الأول حتى السادس ،ولهذا فمستوى التعليم متدنيا للغاية وهذا المدرس هو المدير وهو كل شيء وعلى عاتقه اسم مدرسه وهميه اسمها عمار بن ياسر فأين هي ؟؟ لا موجهين ولا زيارة واحده لمكتب التربية !! ، كذلك تعليم الفتاه يكاد يكون شبه معدوم ، وأكد السكان انه لا يوجد طرق صالحه للمنطقة فهي وعره جدا وعليها انحدار جبلي خطير فالحمار هو وسيلة النقل الوحيدة ، وقال السكاب انه لا يوجد إلى الآن مركز صحي و ويعاني أهالي المنطقة اشد المعاناة عندما يتعرض احد مواطني المنطقة لأي طارئ يضطر إلى اخذ المريض إلى مركز المديرية أو المحافظة وقد يحصل مالا يحمد عقباه أثناء الإسعاف وعن الكهرباء أكد السكاب : نعيش في الظلام وعلى ضوء الشموع والفوانيس ولا نعرف التلفاز ومن المشاكل قال جمال السكاب ان الضمان الاجتماعي ليس لكل أهالي القرية وإنما استغله بعض المتنفذين للكسب الرخيص حيث تم خصم على كل مواطن 10 الف ريال مقابل التسجيل في الضمان ، ولا يوجد أي دور خدمي لعضو مجلس النواب الذي تنتمي اليها المنطقه كما ان هواتف النقال لم تدخل المنطقه نتيجة لعدم وجود تغطيه . وطالب جمال السكاب محافظ المحافظة ومكتب التربية والصحة والمنظمات الانسانيه أمثال اليونسيف والصندوق الاجتماعي للتنمية لزيارة المنطقة وإخراجها من النفق المظلم وإيجاد الحلول لمشاكلها المتعددة .