وطالب بإعادة حقوقه المادية التي تركها مضطرا في الأردن إضافة إلى حقوقه المعنوية، واشار الى ان ماتعرض له من سجن وتعذيب جاء نتيجة تواطؤ بعض المتنفذين مع زمرة فاسدة من ضباط وعناصر الأمن في الأردن أسفرت عن التسبب بتجاوزات خطيرة بحقه مع انه كان يقيم في المملكة منذ عام 1990 و كان مقدرا لحسن الضيافة وملتزما بالقوانين السارية فيها،وطالب بتحقيق عادل لأنه سجن زورا وبهتانا ودون توجيه أي تهم له، مطالبا بانصافه. وقال الوشلي انه تعرض للاستغلال في سوريا عن طريق احدى منظمات حقوق الإنسان التي حاولت ان تستغل قضيته لارسال مناشدة إلى الملك الاردني بعد ان ماطله احد المحامين فيها ستة شهور وشدد "أن مطلبه الأساسي هو إعادة ورد الحقوقي له بقوة القانون وليس بطريقة التوسل والترجي لتسمح له المملكة الأردنية بالدخول لأراضيها "، واكد ان المناشدة التي كتبها المحامي السوري لا تمثله، لافتا إلى انه وجه رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية لشرح مامر معه في سوريا باسم حقوق الإنسان .