يسدل الستار مساء السبت على منافسات بطولة العالم للأندية لكرة القدم، حيث يلتقي برشلونة الإسباني بطل أوروبا مع إستوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية في المباراة النهائية التي يستضيفها ملعب مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي. ووفقا لنظام البطولة وصل الفريقان للنهائي بعد مباراة واحدة لكل منهما، حيث تغلب برشلونة على أتلانتي المكسيكي 3-1، في حين فاز إستوديانتس على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 2-1. ويبدو برشلونة مرشحا أول للفوز الذي سيعني فوزه بلقب مونديال الأندية للمرة الأولى، فضلا عن تحقيق سداسية نادرة في موسم واحد، حيث سبق للفريق الفوز بخمسة ألقاب هي الدوري والكأس في بلاده، ثم لقب دوري أبطال أوروبا، ثم كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي. ولم يخف مسؤولو برشلونة أهمية المباراة بالنسبة لهم، بل إن رئيس النادي خوان لابورتا وصفها بأنها "أم المباريات" في تاريخ ناديه الذي تأسس قبل 110 سنوات، في حين قال المدرب خوسيب غوارديولا إنه يريد الفوز باللقب الذي فشل برشلونة في حصده مرتين عندما خسر النهائي عامي 1992 و2006. القوة والمتعة أما إستوديانتس فيأمل أن يحرز لقب البطولة ليكرر الإنجاز الذي حققه عام 1968 عندما فاز بالكأس القارية متغلبا على مانشستر يونايتد الإنجليزي، عندما كانت البطولة تجري بالنظام القديم بلقاء يجمع بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية. ويعول برشلونة على نجمي هجومه الأرجنتيني ليونيل ميسي والسويدي زلاتان إبراهيموفتش ومن خلفهما صانع الألعاب تشافي هيرنانديز، لكن الفريق سيفتقد جهود نجم الوسط أندريس إنييستا الذي أصيب في المباراة الماضية. في المقابل، يعتمد إستوديانتس على صانع ألعابه المخضرم خوان سيباستيان فيرون (34 عاما) الذي أكد ومعه المدرب أليخاندرو سابيلا أن فريقهما سيسعى لتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز أكثر من سعيه لتقديم أداء جميل وممتع.