قالت مصادر محلية بمدينة إب اليمنية إن العشرات من أولياء أمور الطلاب المعاقون ذهنياً بجمعية الطموح للمعاقين تظاهروا صباح اليوم في مقر المركز الثقافي للمطالبة بإقالة رئيس الجمعية و أمينها العام من الهيئة الإدارية وإحالتهما للتحقيق لاتهامهم باختلاس 13 مليون ريال من حقوق الطلاب المنتمين للجمعية ( اعتمادها السنوي ) . و أكدت المصادر ل " التغيير " أن الهيئة الإدارية قامت مستعينة بأفراد من رجال الأمن بإغلاق قاعة المركز الثقافي بوجه أولياء الأمور ، وهم أعضاء الجمعية العمومية ، الذي يوكل إليهم انتخاب هيئه إدارية جديدة واستبدالهم بطالبات من الجامعة ليس لهن أي صفه أو انتماء لجمعيه . والدة فهد الفتيني رئيسة مجلس الأمهات في الجمعية قالت في تصريح ل " التغيير " رفضوا دخولنا القاعة للانتخاب واستبدلوا بدلا عنا طالبات من الجامعة حتى يضمنوا انتخاب الهيئة السابقة التي تنهب أموال طلابنا المرضى والمعاقين ذهنيا " مضيفة " لم نستفد منهم أي شيء غير تبريرات واهية لصرف أكثر من 8 مليون ريال للتلفون وبدل السفر وغيرها لرئيس الجمعية الأكاديمي وأمينها العام عضو اللجنة الدائمة للحزب الحاكم الذين يرفضان الرحيل أو ترك مناصبهم لهيئة جديدة كون الجمعية مكان اختلاس آمن لا رقابه ولا محاسبة فيه " ، على حد قولها . من جهته قال علي النجري احد أعضاء الجمعية العمومية " إن الانتخابات بالطريقة الحالية خاليه من الشرعية لان الهيئة الإدارية للجمعية غير شرعيه ومتهمه باختلاس أموال المساكين وغير مكتملة حيث يديرها اثنين فقط هو الرئيس و الأمينة العامة وتمت الانتخابات بالاتفاق مع مدير مكتب الشئون الاجتماعية الذي لا يدرك شيء ويتجاهل كل شيء لاسيما انه تمت الانتخابات بطريقة التزكية دون إتباع الإجراءات القانونية في مثل هكذا انتخابات أو الكشف عن هوية أعضاء الجمعية العمومية المزورة أو عرض تقرير 2009م المالي والإداري ، " متسائلا " أين ذهب مبلغ 13مليون ريال اعتماد الجمعية السنوية ؟ .. ألم يدركوا أنها جمعيه معاقين ذهنيا وطلاب مرضى لهم حقوق وعناية دائمة " . أما رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي لمديرية الظهار واحد أعضاء الجمعية العمومية علي عبد المغني فقد أكد في سياق تصريحه ل " التغيير " أنه سيتم الطعن في نتائج الانتخابات التي وصفها بالمهزلة ، مبررا ذلك بالقول " لأن الجمعية حرمت أعضاء جمعيتها العمومية من انتخاب من يحترم حقوق المرضى وان هناك إجراءات قانونيه من قبل قيادة المحافظة بإيقافها أو إعادتها " مهددا بأنه في حال الرفض بذلك " سيتم التوجه إلى القضاء تم محاسبة من اختلسوا أموال الجمعية " . وبحسب المصادر فقد جابت المظاهرة شوارع إب حتى استقرت أمام مبنى المحافظة ، حيث استقبلها الأمين العام للمجلس المحلي أمين علي الورافي ومدير عام محافظة إب عبد الرحمن الحداد ، الذين وعدوا المشاركين في المظاهرة بالوقوف والتضامن الكامل مع أبنائهم الطلاب المعاقين واتخاذ الإجراءات القانونية بذلك في أسرع وقت ممكن .