جدد المرصد اليمني لحقوق الإنسان في اليمن إدانته لاستهداف صحيفة الأيام ومنعها من الصدور منذ شهر مايو الماضي، وحرمان مالكيها والعاملين فيها من حقهم في حرية الرأي والتعبير والعمل، و طالب في بيان له بوقف كافة الإجراءات الاستثنائية ضد الصحيفة ومالكيها، والإفراج عن المعتقلين المتضامنين معها، والعمل وفق الدستور والقانون في التعامل مع كافة القضايا. مؤكدا أنه يقوم بجمع المعلومات حول الحادثة وتداعياتها؛ فإنه يطالب أيضاً بسير كافة الإجراءات وفقاً للدستور والقانون في حال وقوع حوادث جنائية حسب ادعاء السلطات الأمنية، ورفع كافة المظاهر المسلحة في المناطق السكنية، وفك الحصار عن الصحيفة، والإفراج عن كافة المعتقلين . واعتبر تسليم مالكي الصحيفة أنفسهم إلى السلطات بادرة حسن نية من قبلهم، مطالباً بإطلاقهم، والتحقيق العادل في القضية، ومحاسبة كافة المسؤولين عن الحادثة. و قال المرصد في بيانه – تلقى " التغيير " نسخة منه - إنه يقوم عبر فريقه القانوني في محافظة عدن والمكون من المحامين يحي السقلدي، ورشيد العولقي، ومحمد سعيد البان، وسعيد العيسائي، وخالد علي ناصر، وعبد السلام هديان بمتابعة قضايا المعتقلين على خلفية الاعتصام التضامني مع صحيفة الأيام.مضيفا أن السلطات الأمنية أفرجت بمحافظة عدن عن عددٍ من المعتقلين عى ذمة الاعتصام؛ إلا أنها استثنت 12 معتقلاً منهم الناشطين السياسيين علي منصر محمد وواعد باذيب وقاسم داود. و أضاف أن النيابة رفضت الاستجابة لمطالب الفريق القانوني للمرصد اليمني بالإفراج عن المعتقلين المتضامنين مع الأيام، وأكَّدت أنها ستقوم باستدعائهم يوم السبت القادم للتحقيق معهم بزعم مشاركتهم في إطلاق النار على قوات الأمن. و أشار إلى أن فريقه القانوني يقوم بمتابعة قضايا أكثر من ثلاثين معتقلاً موزعين بين البحث الجنائي، والسجن المركزي بحضرموت ومعتقل واحد في المكلا، وآخرين في لحج أحدهما الصحفي إياد غانم. و ذكر أن النيابة العامة بعدن أفرجت عن الناشط الحقوقي أحمد الزوقري أمس، بعد أكثر من شهرين من اعتقاله في الثلاثين من نوفمبر الماضي، وأكدت لفريق المرصد القانوني أنها ستفرج عن الصحفي والناشط الحقوقي في المرصد ومنظمات أخرى خلال الأيام القادمة. و قال إنه أبلغ منظمه فرونت لاين لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بتعرض الناشطين الحقوقيين شفيع العبد، وأحمد الزوقري للاعتقال من قبل السلطات الأمنية، وإيداعهما سجن البحث الجنائي بعدن، و أنه طالب منها التضامن معهما والتحرك لدى السلطات اليمنية للإفراج عنهما.