في آخر تصريح صحفي عن أخر مستجدات قضية إخفاء الطفلة نوران الحكيمي، التي احتل خبر إبعادها القسري عن والدها وأشقائها صدر الصحف والرأي العام. صرح والد الطفلة الأستاذ الدكتور عبد الله الحكيمي بالقول " يبدو أن الوعود بإعادة طفلته .. قد بدأت بالتراجع لاسيما وهناك أيدي متنفذة وخفية تقف عقبة أمام هذه القضية الإنسانية، والحق الطبيعي، مستغربا غياب أحد الشخصيات المرموقة التي كان يعول عليها دور الإنصاف القانوني، ومؤكدا على البعد الإنساني والوجداني والطابع الخصوصي لقضية حرمانه من حق الأبوة، وحق أبنائه في العلاقة الأخوية بينهم دافعا أساسيا في متابعته المستمرة والدؤوبة، وأكد على عدم التوقف منذ الآن مطلقا في السير نحو حصول أطفاله الثلاثة على حقهم المشروع في اللعب معا. منوها إلى رفضه لأي محاولة للافتئات السياسي وأي أغراض أخرى، ولأي محاولة تهدف إلى حرف قضيته الإنسانية إلى تكسب سياسي من أي نوع، مقدرا الالتفاف الكبير والتفاعل الإنساني من قبل الأفراد والمنظمات الحقوقية والإنسانية والتعاطف الواسع الذي وجده من الجميع. وأكد على حقه القانوني والإنساني في تصعيد وتفعيل هذه القضية عبر مختلف الأساليب والطرق المشروعة، لاسيما بعد أن عجزت الأجهزة الرسمية عن القيام بدورها الإيجابي. مستنكرا عجز القضاء، والمؤسسات الأخرى، وعدم قدرتها على التعامل مع مثل هكذا قضية، بإتاحة الفرصة لمن يقللون من هيبة القضاء واستقلاله بعرقلة العدالة، والنيل من حقوق الأطفال الإنسانية والمكتسبة بكل الشرائع والمواثيق المحلية والدولية. مجددا مناشدته لكل ضمير حي يعز عليه أطفاله، الانتصار والتفاعل مع هذه القضية... كما جدد منا شدته لرئيس الجمهورية التدخل شخصيا بعاطفة الأب والتوجيه، لإعادة الطفلة إلى والدها وأشقائها وفقا للأحكام المكتسبة منذ 12/12/2005م التي حازت حجية الأمر المقضي به، معلقا ثقته الكبيرة على فخامته كأب للجميع. الجدير بالذكر أنه سيتم أنشاء موقع على شبكة الانترنت للتضامن مع والد الطفلة نوران الحكيمي الذي انتهكت الشخصيات النافذة أبسط حقوق الطفولة وهو حرمان أب من أبنته وتعطيل الأحكام القضائية .