يتوجه منار للدراسات الاجتماعية وحقوق الإنسان بالشكر والتقدير لكل من الأستاذ الدكتور حمود العودي رئيس مركز دال للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والأستاذ عبد الرحمن العلفي المدير التنفيذي لمركز منارات, ولكل من ساهم وشارك في إعادة منح الطفلة نوران الحكيمي حقوقها المشروعة دينيا وقانونا وعرفا بعد أن سلبت منها ردحا من الزمن بفعل عجز القضاء عن تنفيذ أحكامه والرغبة الجامحة لبعض النافذين ومرضى النفوس ممن لا تستقر حالتهم الصحية ولا تكتمل سعادتهم إلا بممارسة حماقاتهم تجاه الغير حتى وان كانوا أطفالا لا حول لهم ولا قوة. وفي الوقت الذي تسعى الدولة والمنظمات الحقوقية والإنسانية جاهدة لتحسين وضع الطفل اليمني يوجد البعض ممن يقفون ضد ذلك بممارساتهم المشينة, والتي تعد قضية الطفلة نوران من النماذج البارزة في هذا الإطار. لاسيما وان مشروعية العبث بحقوقها طول تلك السنوات استند على هرطقات العقل الملوث بالنفوذ. كما نتوجه بالشكر والتقدير أيضا لأولئك المساهمون في منح الطفلة حقوقها من أفراد ومنظمات مجتمع مدني ورجال صحافة وإعلام, وشخصيات اجتماعية, لمواقفها الصلبة والشجاعة إلى جانب الحق والعدل وضد كل من انتهك حقوق الطفولة وامتهن إنسانيتها إلى أقصى الحدود.