دعت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) الأحزاب السياسية في السلطة والمعارضة إلى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في أبريل 2011 وإتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتنفيذ اتفاق فبراير2009 الذي تم بموجبه تأجيل الانتخابات لمدة عامين والتي مضى منه أكثر من سنة دون أن يلوح في الأفق ما يدل على جدية تلك القوى السياسية في تحويل ذلك الاتفاق إلى واقع ملموس وشددت الشبكة في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه - على البدء في إجراء حوار جاد وعاجل حول الإصلاحات الانتخابية وبما يحسن ظروف إجراءها والاتفاق على إجراءات عاجلة وقابلة للتنفيذ على أن يتم إشراك المؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني وبمشاركة الخبراء والمعنيين بالشأن الانتخابي من مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية بهدف التوجه لبلورة مقترحات وأطروحات ورؤيا توافقية تأخذ بعين الاعتبار كافة الإصلاحات الانتخابية. وقالت الشبكة " إنها تتابع بقلق بالغ الظروف التي فاقمت من حدة الأزمة السياسية وأبرزها انسداد الحوار السياسي بين الأحزاب والقوى السياسية في البلاد الذي من شأنه أن يؤثر في الوصول إلى توافق حول الإصلاحات الانتخابية وإجراء الانتخابات في موعدها والشبكة " ، مؤكدة على " موقفها الراسخ والقائم على ضرورة إعادة النظر بالنظام الانتخابي وبقانون الانتخابات المعمول به والذي كان نتيجة لرؤية الشبكة التي خلصت به من خلال نتائج حلقات النقاش التي أقامتها في العديد من محافظات الجمهورية وكان عددها 35 حلقة نقاش حضرها (1213) مشاركا ومشاركة (882) ذكور (331) إناث من السياسيين والاكاديميين وقادة الرأي ومختلف شرائح المجتمع ، وقد صدر تقرير شامل تم توزيعة على الجهات ذات العلاقة مع نشرة في وسائل الأعلام " . و الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) هي : ائتلاف منظمات مجتمع مدني يمنية غير حكومية تأسست في يونيو 2008 تسعى إلى انتخابات حرة و نزيهة عبر المساهمة في تطوير العملية الانتخابية من خلال نشر الوعي الانتخابي و الرقابة على مراحل العملية الانتخابية و الدعوة إلى تفعيل الأنظمة و القوانين الانتخابية و اقتراح تطويرها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة محليا و دوليا.